للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لَكَ فِي قَاتِلِ حَرَامٍ؟ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: مَا لَهُ فَعَلَ اللهُ بِهِ وَفَعَلَ قَالَ: مَهْلًا، فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ، وَقَالَ عَفَّانُ: رَفَعَ يَدَهُ (١) يَدْعُو عَلَيْهِمْ، وقَالَ أَبُو النَّضْرِ: رَفَعَ يَدَيْهِ (٢) (٣)

١٢٤٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٤) ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: " أَمَرَنِي رَبِّي أَنْ أَقْرَأَ


(١) المثبت من (ظ ٤) وهامش (ق) ، وفي (م) و (س) و (ق) : يديه.
(٢) في (ظ ٤) وحدها: يده.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه عبد بن حميد (١٢٧٦) من طريق هاشم بن القاسم وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو عوانة ٥/٤٠-٤١، والبيهقي في "الدلائل" ٣/٣٤٩ من طريق عفان بن مسلم وحده، به.
وأخرجه البخاري (٤٠٩٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٩٧) من طريق عبد الله بن معمر، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس قال: لما طُعن حرامُ ابن ملحان -وكان خاله- يوم بئر معونة قال بالدم هكذا فنضحه على وجهه ورأسه، ثم قال: فزت ورب الكعبة.
وسيأتي مختصراً برقم (١٣٨٥٤) من طريق حماد عن ثابت. وانظر ما سلف برقم (١٢٠٦٤) .
قوله: "جنهم الليل"، قال السندي: سترهم بظُلْمته.
"معلم": بفتح ميم ولام (كما ضبط في ظ ٤) : هو ما جعل علامة لشيء، فكأنهم جعلوه علامة لاجتماعهم فيه، وقيل: هي أرض مستوية ليس فيها حدب يردُ البصر، ولا بناء يستر ما وراءه ولا علامة غيره.
(٤) زاد في (م) بعد "معمر": عن الزهري. وهو خطأ.