للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٥٢ - (د) يزيد ذو مصر -رحمه الله (١) - قال: «أَتيتُ عُتْبَةَ بن عبدٍ السُّلَمي فقلت: يا أبا الوليد، إني خرجتُ ألتمسُ الضحايا، فلم أجد شيئاً يعْجِبُني غيرَ ثَرْماءَ، فكرهتُها، فما تقول؟ قال: أفلا جِئْتَني بها؟ قلتُ: سبحان الله! تجوز عنكَ، ولا تجوز عني؟ قال: نعم، إنك تَشُكُّ، ولا أشُك، إنما نَهى رسولُ الله عن الْمُصَفَّرة، والمُسْتَأْصِلَةِ والبَخْقَاءِ والمُشَيِّعَةِ والكَسراء. فالمصفَّرة: التي تسُتَأْصَلُ أُذُنُها حتى يَبْدو صِماخها، والمستأصِلة: التي اسْتُؤصِلَ قَرْنُها من أصله، والبخْقَاءُ: التي تُبْخَقُ عينُها، والمشيِّعة: التي لا تَتْبَعُ الغَنَمَ عَجْفَاً وَضَعفاً، والكسراءُ: الكسيرُة» . أخرجه أبو داود (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ثرماء) ثرمت الشاة: إذا سقطت ثنيتها.

(المصفَّرة) المستأصلة إذنها قطعاً، سميت بذلك لأن صماخها صفر من الأذن، أي خلا، والصماخ: ثقب الأذن، ويكتب بالسين، والصاد، لغتين. ⦗٣٣٨⦘

(البخقاء) : المبخوصة العين.

(المشيِّعة) : هي التي لا تتبع الغنم من الهزال والضعف، فهى إذاً تمشي وراءها، فكأنها أبداً تشيِّعُهم.


(١) (مصر) بكسر الميم وسكون الصاد المهملة: اسم البلد، وهو يزيد المقرئ الحمصي، كان من وجوه أهل الشام.
(٢) رقم (٢٨٠٣) في الضحايا، باب ما يكره من الضحايا، وفي إسناده أبو حميد الرعيني وهو مجهول، ويزيد ذو مصر، لم يوثقه غير ابن حبان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (٤/١٨٥) قال: ثنا علي بن بحر. (ح) وثنا أحمد بن خباب، وأبو داود (٢٨٠٣) قال: ثنا إبراهيم بن موسى الرازي (ح) وحدثنا علي بن بحر.
ثلاثتهم - علي بن بحر، وأحمد بن خباب، وإبراهيم بن موسى - عن عيسى بن يونس، قال: ثنا ثور بن يزيد، قال: ثنا أبو حميد الرعيني، قال: ني يزيد ذو معد، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>