للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٩٠ - (خ) طارق بن شهاب: قال: سمعتُ عمرَ بنَ الخطاب يقول: «قَامَ فينا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- مَقَاماً، فَأخبَرَنَا عنْ بَدءِ الخَلقِ حتى دَخَلَ أهلُ الجنةِ مَنَازِلَهُم (١) ، وأهلُ النَّارِ منازِلَهم، حَفِظَ ذَلِكَ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَن نَسِيَهُ» أخرجه البخاري (٢) .


(١) قال الحافظ في الفتح: قوله: حتى دخل أهل الجنة ... هي غاية قوله: أخبرنا، أي أخبرنا عن مبتدإ الخلق شيئاً بعد شيء إلى أن انتهى الإخبار عن حال الإستقرار في الجنة والنار، ووضع الماضي موضع المضارع مبالغة للتحقيق المستفاد من خبر الصادق، وكان السياق يقتضي أن يقول: حتى يدخل، ودل ذلك على أنه أخبر في المجلس الواحد بجميع أحوال المخلوقات منذ ابتدئت إلى أن تفنى، إلى أن تبعث، فشمل ذلك الإخبار عن المبدأ والمعاش والمعاد، وفي تيسير إيراد ذلك كله في مجلس واحد من خوارق العادة أمر عظيم.
(٢) ٦ / ٢٠٧ في بدء الخلق ما جاء في قوله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري في بدء الخلق ٠ باب ما جاء في قوله تعالى: {وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، وهو أهون عليه} قال: وروى عيسى عن رقبة عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب. فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>