للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٩٥ - (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه -: «أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان إذا حَزَبَهُ أمر يَدْعو: يَتَعَوَّذُ من جَهدِ البَلاء، ودَرْكِ الشقاء، وسوء القضاء، وشماتَةِ الأعداء» أخرجه ... (١) .


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، والحديث دون قوله: كان إذا حزبه أمر يدعو، عند البخاري ١١ / ١٢٥ في الدعوات، باب التعوذ من جهد البلاء، و ١١ / ٤٤٩ في القدر، باب من تعوذ بالله من درك الشقاء، ومسلم رقم (٢٧٠٧) في الذكر والدعاء، باب التعوذ من سوء القضاء، والنسائي ٨ / ٢٦٩ و ٢٧٠ في الاستعاذة، باب الاستعاذة من سوء القضاء ودرك الشقاء من حديث أبي هريرة. ولفظه عند البخاري: كان رسول الله يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، قال الحافظ في " الفتح ": وفي الحديث دلالة لاستحباب الاستعاذة من الأشياء المذكورة، وأجمع على ذلك العلماء في جميع الأعصار والأمصار. وسيأتي الحديث رقم (٢٣٩١) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
لم أقف عليه بهذا اللفظ في الأصول المستمد منها هذا الكتاب، والحديث عند البخاري بلفظ: عن أبي صالح، عن أبي هريرة، «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.» .
قال سفيان: الحديث ثلاث، زدت أنا واحدة لا أدري أيتهن هي.
أخرجه الحميدي (٩٧٢) . وأحمد (٢/٢٤٦) . والبخاري (٨/٩٣) ، وفي الأدب المفرد (٦٦٩) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (٨/١٥٧) قال: حدثنا مسدد. وفي الأدب المفرد (٤٤١) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. وفي (٧٣٠) قال: حدثنا محمد بن سلام. ومسلم (٨/٧٦) قال: حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. والنسائي (٨/٢٦٩) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وفي (٨/٢٧٠) قال: أخبرنا قتيبة.
عشرتهم (الحميدي، وأحمد، وعلي، ومسدد، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن سلام. وعمرو، وزهير، وإسحاق، وقتيبة) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، فذكره
* الروايات ألفاظها متقاربة. وهذا لفظ رواية البخاري (٨/٩٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>