للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦١٣ - (د) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: إَِنَّ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قال لَهُ: «يا أَنس، إِنَّ الناس يُمصِّرُون أمصاراً، وإن مِصراً منها تُسَمَّى البَصْرَةَ، أو البُصَيْرَةَ، فإِنْ أَنتَ مَررتَ بها ودخلتَهَا فإياك وسِبَاخَها وكَلَاّءها، وسُوقَها وبابَ أُمرَائِهَا، وعليكَ بِضَوَاحيها، فإنهُ يكونُ بها خَسْفٌ، وقَذْفٌ، ورَجْفٌ، وقومٌ يُبَيَّتُونَ فيصْبحونَ قِرَدَة وخَنازِيرَ» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سباخها) : أرض سبخة: ملحة التربة، لا تكاد تنبت نباتاً.

(كلَاّءها) : الكلَاّء - بالمد والهمز - ساحل كل نهر، وهو الموضع الذي تجمع فيه السفن، ومنه كلَاّء البصرة، لموضع سفنها.

(ضواحيها) : ضواحي البلدة: ظواهرها، وهو ما ظهر منها للشمس.


(١) رقم (٤٣٠٧) في الملاحم، باب في ذكر البصرة، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٤٣٠٧) قال: ثنا عبد الله بن الصباح، قال: ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد قال: ثنا موسى الحناط، لا أعلمه إلا ذكره عن موسى بن أنس، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>