للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٩٦ - (ط ت) سليمان بن يسار، وبسر بن سعيد: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال: «فيما سَقت السماء، والعيون، والبعل: العشرُ، وفيما سُقي بالنضح: ⦗٦١٣⦘ نصف العشر» . أخرجه الموطأ (١) .

وأخرجه الترمذي عنهما عن أَبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأَسقط ذِكْر البعل، وقال أيضاً: وقد روي مرسلاً عنهما (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بعلاً) : البعل ما شرب بعروقه من الأرض، من غير سقي من السماء ولا غيرها، قال الأزهري: هكذا فسره الأصمعي وأبو عبيد، وجاء القُتْبي فغلَّط أبا عبيد، وهو بالغلط أولى، قال: وهذا الصنف من النخيل رأيته بالبادية. [وهو] ما نبت من النخيل في أرض يقرب ماؤها فرسخت عروقها في الماء، واستغنت عن ماء السماء والسيول وغيرها من الأنهار.


(١) ١ / ٢٧٠ في الزكاة، باب زكاة ما يخرص من ثمار النخيل والأعناب، وإسناده عنده منقطع، وقد وصله البخاري والترمذي وأبو داود والنسائي، كما في الحديث الذي قبله، فهو به حسن.
(٢) رقم (٦٣٩) في الزكاة، باب في الصدقة فيما يسقى بالأنهار وغيره، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة (١٨١٦) . والترمذي (٦٣٩) كلاهما عن إسحاق بن موسى، أبو موسى الأنصاري. قال: حدثنا عاصم بن عبد العزيز بن عاصم. قال: حدثنا الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن سعد بن أبي ذباب، عن سليمان بن يسار، وعن بسر بن سعيد، فذكراه.
(*) قال أبو عيسى الترمذي: وقد روي هذا الحديث عن بكير بن عبد الله بن الأشج، وعن سليمان بن يسار، وبسر بن سعيد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، مرسلا، وكأن هذا أصح.
وأخرجه مالك «الموطأ» (٦١١) قال: عن الثقة عنده، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>