للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٨٠ - (خ م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «قال الله عز وجل: [يا ابن آدم] ، أنفقْ أُنفِقْ عليك، وقال: يدُ الله ملآى، لا يَغيضُها نفقة، سحَّاء الليل والنهار (١) ، أَرَأَيتم ما أنْفَقَ منذُ خلق السمواتِ والأرضَ؟ فإنه لم يَغض ما بيده، وكان عرْشُه على الماء، وبيده الميزانُ، يَخفِضُ ويَرفَعُ» وفي رواية: «وبيده الأخرى الفيض أو القبضُ، يرفع ويخفض» ، أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وزاد البخاري في رواية له في أولها: «نحن الآخِرون السَّابِقون يوم القيامة» (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يَغيِضُها) الغيض: النقص، وغاض الماء يغيض: إذا نقص، وغضت الماء [وأغضته] أَغِيضُه وأُغِيضُه. ⦗٥⦘

(سحَّاء) : سحَّ المطر يسح: إذا سال، وسحَّاء: فعلاء منه.


(١) بنصب الليل والنهار ورفعهما، النصب على الظرف، والرفع على أنه فاعل.
(٢) رواه البخاري ١٣ / ٣٤٧ في التوحيد، باب وكان عرشه على الماء، وهو رب العرش العظيم، وباب قول الله تعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} ، وفي تفسير سورة هود، باب قوله: {وكان عرشه على الماء} ، وفي النفقات في فاتحته، ومسلم رقم (٩٩٣) في الزكاة، باب الحث على النفقة وتبشير المنفق، والترمذي رقم (٣٠٤٨) في التفسير، باب ومن سورة المائدة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (١٠٦٧) قال: حدثنا سفيان. و «أحمد» (٢/٢٤٢) قال: حدثنا سفيان. وفي (٢/٤٦٤) قال: حدثنا إسماعيل بن عُمر ومعاوية بن هشام.
قالا: حدثنا سفيان. وفي (٢/ ٥٠) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد. و «البخاري» (٦/٩٢ و ٩/١٥٠و ١٧٥) قال حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. وفي (٧/٨٠) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك، و «مسلم» (٣/٧٧) قال: حدثني زهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. و «ابن ماجة» (١٩٧) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد ابن هارون. قال: أنبأنا محمد بن إسحاق. وفي (٢١٢٣) قال: حدثنا أحمد بن يوسف. قال: حدثنا عبيد ?الله، عن سفيان. و «الترمذي» (٣٠٤٥) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا محمد بن إسحاق، و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) (١٠/١٣٧٤٠) عن عمران بن بكار، عن علي بن عياش، عن شعيب. خمستهم -سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، ومحمد بن إسحاق، وشعيب، ومالك - عن أبي الزناد، عن الأعرج فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>