للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠١ - (ط) خالد بن معدان - رحمه الله - يرفعه «إن الله رفيق يُحِبُّ الرِّفقَ، ويَرْضَى به، وُيعِين عليه ما لا يعين على العُنْف، فإذا ركبتم ⦗٢٠⦘ هذه الدَّوابَّ العُجْمَ، فأنزِلوها منازلها، فإن كانت الأرض جَدبة فانجُوا عليها بنِقْيها (١) . وعليكم بِسيرِ اللَّيلِ، فإن الأرض تُطوى بالليل، مالا تُطوى بالنهار، وإياكم والتَّعريسَ على الطرق، فإنها طرق الدواب ومأوى الحيَّات» أخرجه الموطأ (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(العُنف) : بضم العين: ضد الرفق.


(١) أي أسرعوا السير لتنجوا عليها ما دامت بنقيها، فإن أبطأتم بها ضعفت.
(٢) ٢ / ٩٧٩ في الاستئذان، باب ما يؤمر به من العمل في السفر، وهو مرسل، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وقال ابن عبد البر: هذا الحديث مسند من وجوه كثيرة، وهي أحاديث شتى محفوظة، أقول: وانظر الحديث رقم (٢٩٩٩) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك الموطأ (١٩٠٠) قال: عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن خالد بن معدان، فذكره.
وقال الزرقاني في شرح الموطأ: أبو عبيد ثقة مات بعد المائة. وخالد بن معدان ثقة عابد يرسل كثيرا. ورواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود من حديث عبد الله بن مغفل وابن ماجة عن أبي هريرة وأحمد عن علي والطبراني عن أبي أمامة والبزار عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>