للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٧٢ - (م ت س) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «من شَرِبَ النَّبيذَ منكم فليَشرَبهُ زَبيباً فرْداً، أو تمراً فرداً» .

وفي رواية: «نهانا أن نَخْلطَ بُسراً بِتَمر، أو زَبيباً بتمر، أو زبيباً بِبُسْر، وقال: من شَرِبَهُ منكم فليشرَبْهُ زبيباً فرداً ... » الحديث.

وفي رواية، قال: «نهى عن التمر والزبيب أن يُخْلَطَ بينهما، وعن التمر والبُسر أن يُخْلَط بينهما» يعني: في الانتباذ. أخرجه مسلم.

وأَخرج الترمذي الرواية الثالثة، وزاد: «وعن الجِرَار: أن يُنتَبَذ فيها» .

وفي رواية النَّسائي: «نهى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- عن الزَّهْو والتمر، والزَّبيب [والتمر] » .

وفي أخرى له: «نهى أن يخلَط التمرُ والزبيب، وأن يُخْلط الزَّهوُ والتمر، والزَّهو والبُسرُ» . وفي أخرى له مثل رواية مسلم، قال: وفي آخرها: «فليشرب كلَّ واحد منها فرداً: تمراً ⦗١٣٣⦘ فرداً، أو بُسراً فرداً، أو زبيباً فرداً» (١) .


(١) رواه مسلم رقم (١٩٨٧) في الأشربة، باب كراهية انتباذ التمر والزبيب مخلوطين، والترمذي رقم (١٨٧٨) في الأشربة، باب ما جاء في خليط البسر والتمر، والنسائي ٨ / ٢٨٩ في الأشربة، باب خليط البلح والزهو، وباب خليط الزهو والبسر، وباب الترخص في انتباذ التمر وحده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي أرطأة، عن أبي سعيد الخدري، قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الزهو والتمر، والزبيب والتمر» .
أخرجه أحمد (٣/٥٨) . والنسائي (٨/٢٨٩) قال: أخبرنا الحسين بن منصور بن جعفر.
كلاهما - أحمد، والحسين - قالا: حدثنا عبد الله بن نمير، قال: حدثنا الأعمش، عن حبيب، عن أبي أرطأة، فذكره.
-وعن مالك بن الحارث، عن أبي سعيد الخدري، قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يخلط التمر والزبيب، وأن يخلط الزهو والتمر، والوهر والبسر» .
أخرجه أحمد (٣/٦٢) قال: حدثنا أبو سعيد، ومعاوية قالا: حدثنا زائدة. والنسائي (٨/٢٩٠) قال: أخبرنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبي قال: حدثني إبراهيم - هو ابن طهمان - عن عمر بن سعيد.
كلاهما - زائدة، وعمر - عن سليمان الأعمش، عن مالك بن الحارث، فذكره.
- وعن أبي نضرة، عن أبي سعيد، «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن التمر والزبيب أن يخلط بينهما، وعن التمر والبسر أن يخلط بينهما» .
أخرجه أحمد (٣/٣) قال: حدثنا معتمر. وفي (٣/٩) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ومسلم (٦/٩٠) قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا يزيد بن زريع. والترمذي (١٨٧٧) قال: حدثنا سفيان بن وكيع. قال حدثنا جرير. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٤٣٥١) عن سويد بن نصر عن عبد الله خمستهم - معتمر، ويحيى بن سعيد، ويزيد، وجرير، وعبد الله بن المبارك - عن سليمان التيمي.
- وعن أبي العالية، قال سألت أبا سعيد الخدري، عن نبيذ الجر؟ فقال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذا الجر» قال: قلت:؟ قال ذاك أشر وأشر» .
أخرجه أحمد (٣/٦٦) قال: ثنا يزيد. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) (٤٠٣٤) قال عن علي بن ميمون، عن مخلد.
كلاهما - يزيد، ومخلد - عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي العالية، فذكره.
وعن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري، قال: «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يخلط بسر بتمر، أو زبيب بتمر، أو زبيب ببسر، وقال: من شربه منكم فليشرب كل واحد منه فردا، تمرا فردا، أو بسرا فردا، أو زبيبا فردا» .
أخرجه مسلم (٦/٩٠) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنيه أبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا روح بن عبادة. و «النسائي» (٨/٢٩٣) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله. وفي (٨/٢٩٣) قال: أخبرني أحمد بن خالد، قال: حدثنا شعيب بن حرب. وفي (٨/٢٩٤) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار، قال: ثنا المعافى - يعني ابن عمران -.
خمستهم - وكيع، وروح، وعبد الله بن المبارك - وشعيب، والمعافى -عن إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>