للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٦٦ - (د س) مولى أسامة بن زيد: «أنه انطلق مع أسامةَ إِلى ⦗٣٢٣⦘ وادي القُرى في طلب مال له، فكان يصوم الاثنين والخميس، فقال له مولاه: لِمَ تصوم الاثنين والخميس، وأنت شيخ كبير؟ فقال: إِن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- كان يصوم الاثنين والخميس، فسئل عن ذلك؟ فقال: إِن أَعمال الناس تُعرضُ يوم الاثنين، ويوم الخميس» . أخرجه أبو داود (١) .

وعند النسائي: قال أسامة: «قلتُ: يا رسول الله، إِنك تصوم حتى لا تكاد تفطر، وتفطر حتى لا تكاد تصوم، إِلا يومين إنْ دخلا في صيامك، وإِلا صمتهما؟ قال: أيَّ يومين؟ قلت: الاثنين والخميس، قال: ذلك يومان تُعرَض فيهما الأعمال على رب العالمين، فأُحب أن يعرض عملي وأنا صائم» (٢) .


(١) رواه النسائي ٤ / ٢٠١ و ٢٠٢ في الصوم، باب صوم النبي صلى الله عليه وسلم، إسناده حسن.
(٢) رواه أبو داود رقم (٢٤٣٦) في الصوم، باب في صوم الاثنين والخميس، وفي سنده مجهولان، ولكن يشهد له رواية النسائي التي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
١- أخرجه أحمد (٥/٢٠٠) قال: حدثنا عفان. وأبو داود (٢٤٣٦) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، كلاهما - عفان، وموسى - قالا: حدثنا أبان.
٢ - وأخرجه أحمد (٥/٢٠٤ و ٢٠٨) قال: حدثنا إسماعيل. والدارمي (١٧٥٧) . قال: حدثنا وهب ابن جرير. والنسائي في الكبرى «تحفة ١٢٦» عن محمد بن عبد الأعلى. عن خالد. (ح) وعن عبيد الله ابن سعيد عن معاذ بن هشام. أربعتهم - إسماعيل، ووهب، وخالد، ومعاذ - عن هشام الدستوائي.
كلاهما - أبان، وهشام - عن يحيى بن أبي كثير، عن عمر بن الحكم بن ثوبان. عن مولى قدامة. عن مولى أسامة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>