للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٨٢ - (د س) عالية بنت سبيع: قالت: «كان لي غَنم بأُحُد، فوقع فيها الموتُ، فدخلتُ على ميمونةَ زَوْجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم-، فذكرتُ ذلك لها، فقالتْ لي ميمونةُ: لو أخَذتِ جُلُودَها فانتفعتِ بها؟ قالتْ: فقلتُ: ⦗١١٠⦘ أوَ يَحِلُّ ذلك؟ قالت: نعم، مرَّ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رِجَال من قُرَيْش يَجُرُّون شاة لهم مثلَ الحمار، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: لو أخذتم إهابها؟ قالوا: إنها ميتة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: يُطهِّرُها الماءُ والقَرَظُ» .

أخرجه أبو داود، وأخرج النسائي المسند منه فقط (١) .


(١) رواه أبو داود رقم (٤١٢٦) في اللباس، باب في أهب الميتة، والنسائي ٧ / ١٧٤ و ١٧٥ في الفرع والعتيرة، باب ما يدبغ به جلود الميتة، وفي سنده عبد الله بن مالك بن حذافة وهو مجهول، ولكن يشهد له الحديث الذي قبله، فهو به حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٦/٣٣٣) قال: حدثنا يحيى بن غيلان. قال: حدثنا رشدين بن سعد. قال: حدثني عمرو بن الحارث. وأبو داود (٤١٢٦) قال: حدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو، يعني ابن الحارث، والنسائي (٧/١٧٤) قال: أخبرنا سليمان بن داود عن ابن وهب. قال: أخبرني عمرو بن الحارث والليث بن سعد.
كلاهما - عمرو بن الحارث، والليث بن سعد - عن كثير بن فرقد، عن عبد الله بن مالك بن حذافة، عن أمه العالية بنت سبيع، فذكرته.
(*) في رواية يحيى بن غيلان: «عن العالية بنت سميع، أو سبيع» الشك من عبد الله.
قلت: عبد الله بن مالك بن حذافة مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>