للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٨٣ - (ت) عائشة - رضي الله عنها - قالت: «ما كان الذِّراَعُ أحَبَّ اللحم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم-؛ ولكن كان لا يَجدُ اللَّحم إلا غِبّاً، فكان يُعجَلُ إليه، لأنه أعْجَلُها نُضجاً» . أخرجه الترمذي (١) . ⦗٤٨٣⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(غِبّاً) الغِبُّ في أوراد الإبل: أن تشرب يوماً وتدع يوماً، وفي غير ذلك: أن يفعل الشيء يوماً ويدعه أياماً لا يفعله، والمراد به هاهنا: أنهم ما كانوا يأكلون اللحم دائماً، إنما كانوا يأكلونه وقتاً دون وقت.


(١) رقم (١٨٣٩) في الأطعمة، باب ما جاء في أي اللحم كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من حديث فليح بن سليمان المدني، عن عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن ⦗٤٨٣⦘ جد أبيه عبد الله بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها، وفليح بن سليمان المدني، صدوق كثير الخطأ، وعبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، قال الحافظ في " التهذيب ": ذكره ابن حبان في أتباع التابعين من الثقات، وقال: يروي عن المدنيين، ومقتضاه عنده أنه لم يلحق جد أبيه عبد الله بن الزبير، فيحرر، أقول: وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (١٨٣٨) . وفي الشمائل (١٧٠) قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني. قال: حدثنا يحيى بن عباد أبو عباد. قال: حدثنا فليح بن سليمان، عن عبد الوهاب بن يحيى من ولد عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن الزبير، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>