للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثالث: في عتق أُمّ الولد

٥٩١٢ - (د) سلامة بنت معقل - هي امرأة من خارجة قيس عيلان- قالت: «قدم بي عمِّي في الجاهلية، فباعني من الحُبَاب بن عمرو - أخي أبي اليَسَر بن عمرو - فَوَلَدتُ له عبد الرحمن بنَ الحَباب، ثم هَلَكَ، فقالت لي امرأتُه: الآن والله تُباعِين في دَيْنِه، فأتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقلت: يا رسول الله، إني امرأة من خارجة قيس عَيلان، قدم بي عمِّي المدينة في الجاهلية، فباعني من الحباب بن عمرو أخي أبي اليَسَر بن عمرو، فولدتُ له عبد الرحمن بنَ الحباب، فقالت امرأتُه: الآن والله تُباعين في دَينه، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: مَن وَليُّ الحباب بن عمرو؟ قيل: أخوه ⦗٧٤⦘ أبو اليَسَر بن عمرو. فبعث إِليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، فقال: أعتقوها، فإذا سمعتم برقيق قدم عليَّ فَائْتُوني به أُعَوِّضْكم منها، قالت: فأعتقوني، وقَدِمَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رقيق، فعوّضهم مني غلاماً» . أخرجه أبو داود (١) .


(١) رقم (٣٩٥٣) في العتق، باب في عتق أمهات الأولاد، من حديث محمد بن إسحاق عن خطاب ابن صالح الأنصاري الظفري عن أمه عن سلامة بنت معقل، وإسناده ضعيف، فيه عنعنه ابن إسحاق، وخطاب بن صالح الأنصاري الظفري، قال الطبراني: تفرد ابن إسحاق بحديثه، وأمه مجهولة لا تعرف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٦/٣٦٠) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي. قال: حدثنا سلمة بن الفضل. وأبو داود (٣٩٥٣) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي. قال: حدثنا محمد بن سلمة.
كلاهما- سلمة بن الفضل، ومحمد بن سلمة - عن محمد بن إسحاق، عن الخطاب بن صالح مولى الأنصار، عن أمه، فذكرته.
قلت: فيه ابن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه، والخطاب بن صالح قال عنه الحافظ في «التهذيب» (٣/١٤٦) : روى عنه أمه وعنه ابن إسحاق قال البخاري قاله يعقوب عن أبيه عن محمد بن إسحاق وكان ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الطبراني: تفرد ابن إسحاق لحديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>