للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٦٣ - (ت) عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لِيُبَلِّغ الحاضرُ الغائبَ، اللهَ اللهَ في أصحابي، لا تَتَّخِذُوهُم غَرَضاً بعدي، فمن أحبَّهم فَبحبِّي أحبَّهم، ومَنْ أبغضَهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني، فقد آذى الله، ومن آذى الله، فيوشك أن يأخذه، ومن يأخذه الله فيوشك أَن لا يُفْلِتَه» . أخرجه الترمذي، ولم يذكر «لِيُبلّغ الحاضر الغائب» ، وانتهى حديثه عند قوله: «فيوشك أن يأخذه» (١) . ⦗٥٥٤⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الغرض) : الهدف، أي: لا تجعلوهم هدفاً ترمونهم بأقوالكم.

(أوشك) يوشك: إذا أسرع وقارب، والإيشاك والوَشْك: السرعة.


(١) رواه الترمذي رقم (٣٨٦١) في المناقب، باب فيمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " ٤ / ٨٧، وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (٤/٨٧) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا إبراهيم - يعني ابن سعد- وفي (٥/٥٤، ٥٧) قال: حدثنا سعد بن إبراهيم بن سعد. وفي (٥/٥٥) قال: حدثنا عبد الله بن عون الخراز، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. والترمذي (٣٨٦٢) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد.
ثلاثتهم - إبراهيم بن سعد، وسعد، ويعقوب - عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، أو عبد الرحمن بن عبد الله، فذكره.
(*) في رواية يونس سماه - عبد الله بن عبد الرحمن.
(*) في رواية يعقوب سماه -عبد الرحمن بن زياد.
قال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>