للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٣ - (ت) - عامر بن ربيعة - رضي الله عنه -: قال: كنا مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في سفرٍ في ليلةٍ مُظْلِمةٍ، فلم نَدْرِ أين القبلةُ؟ فصلى كلُّ رجلٍ منا على حياله، فلما أصْبَحْنا ذكرنا ذلك لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت: {فأينما تُوَلُّوا، فَثمَّ وجْهُ اللَّهِ} [البقرة: ١١٥] أخرجه الترمذي. ⦗٩⦘ (١)

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حِياله) حيال الشيء: تلقاؤه وحذاؤه.


(١) رقم (٢٩٦٠) في التفسير، باب ومن سورة البقرة، وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان عن أبي الربيع عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث. ووصفه الحافظ في " التقريب " بقوله: متروك، وقال الحافظ ابن كثير: قلت: وشيخه عاصم أيضاً ضعيف، قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ضعيف لا يحتج به، وقال ابن حبان: متروك. وأخرجه الطبري رقم (١٨٤١) وقد حسنه العلامة أحمد شاكر في شرحه للترمذي، ثم رجع ⦗٩⦘ عن ذلك في تخريج أحاديث الطبري، وأخرج مسلم في " صحيحه " رقم (٧٠٠) من حديث ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه، قال: وفيه نزلت {فأينما تكونوا فثم وجه الله} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حُميد (٣١٦) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. وابن ماجة (١٠٢٠) قال: حدثنا يحيى ابن حكيم، قال: حدثنا أبو داود، والترمذي (، ٣٤٥ ٢٩٥٧) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا وكيع.
ثلاثتهم -يزيد، وأبو داود، ووكيع- قال يزيد: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا أشعث بن سعيد أبو الربيع السمان، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>