للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٦١ - (خ ت) أنس [بن مالك]- رضي الله عنه - قال: «كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- إذا قدم من سفَر، فنظر إلى جُدُرات المدينة (١) ، أوْضَع ⦗٣٣٤⦘ راحلته، وإن كان على دابة حَرَّكها من حُبِّها» . [وفي رواية «دَوْحاتِ المدينة» ] أخرجه البخاري والترمذي (٢) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(دوحات) : جمع دوحة، وهي الشجرة العظيمة.

(الراحلة) : البعير القوي على الأسفار والأحمال.

(والإيضاع) في سير الإبل: سرعة مع سهولة، وضعت هي، وأوضعها راكبها.


(١) وفي رواية عند البخاري: درجات، وفي أخرى: دوحات، كما سيأتي، قال صاحب " المطالع ": جدرات أرجح من درجات ودوحات.
(٢) رواه البخاري ٤ / ٨٤ في فضائل المدينة، باب المدينة تنفي الخبث، وفي الحج، باب من أسرع ناقته إذا بلغ المدينة، والترمذي رقم (٣٤٣٧) في الدعوات، باب رقم (٤٤) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (٣/٥٩) قال: حدثنا سليمان، قال: أخبرنا إسماعيل، وفي (٣/١٥٩) قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا الحارث بن عمير، والبخاري (٣/٩) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر. وفي (٣/٩، ٢٩) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا إسماعيل. والترمذي (٣٤٤١) قال: حدثنا على بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٥٧٤) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر.
ثلاثتهم - إسماعيل، والحارث، وابن جعفر - عن حميد، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>