للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١٩٥ - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أن عمرو بن أُقَيش: «كان له رِباً في الجاهلية، فكره أن يُسْلِمَ حتى يأخذَه، فجاء يومَ أحد، فقال: أين بَنُو عمي؟ قالوا: بأحُد، قال: أين فلان، قالوا: بأحُد، فلبس لأْمَتَه، وركب فرسه، وتوجَّه قِبَلهم، فلما رآه المسلمون قالوا: إليكَ عَنَّا يا عمرو، قال: إني قد آمنتُ، فقاتل حتى جرِحَ، فحمل إلى أهله جريحاً، فجاءه سعدُ بن معاذ، فقال لأخته: سَلِيهِ أحَمِيَّةً لقومك، أم غضباً لهم، أم غضباً لله تبارك وتعالى؟ قال: بل غضباً لله ولرسوله، فماتَ فدخلَ الجنة، وما صلَّى لله تبارك وتعالى صلاة» . أخرجه أبو داود (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الحَميَّة) : الغضب للأهل والأقارب، والأنفة من العار.


(١) رقم (٢٥٣٧) في الجهاد، باب فيمن يسلم ويقتل مكانه في سبيل الله عز وجل، ورواه بمعناه ابن إسحاق عن الحصين بن عبد الرحمن عن أبي سفيان مولى عبد الله بن أبي أحمد بن جحش عن أبي هريرة، كما في " سيرة بن هشام " ونقله الحافظ في " الإصابة " عن السيرة وقال: إسناده حسن رواه جماعة من طريق ابن إسحاق.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (٢٥٣٧) قال:حدثنا موسى بن إسماعيل. قال:حدثنا حماد. قال: أخبرنا محمد ابن عمرو عن أبي سلمة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>