للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٢٧ - (د) أبو رزين العقيلي - رضي الله عنه - قال: قلت: «يا رسول الله، أكلُّنا يرى ربَّه مخْلياً به يوم القيامة؟ قال: نعم، قلت: وما آيةُ ذلك في خلقه؟ قال: يا أبا رزين، أليس كلُّكم يرى القمر ليلةَ البدرِ مخلياً به؟ قلتُ: بلى، قال: فالله أعظمُ، إنَّما هو خلق من خلق الله - يعني القمر - فالله أجلّ وأعظم» أخرجه أبو داود (١) .


(١) رقم (٤٧٣١) في السنة، باب في الرؤية، وأيضاً ابن ماجة رقم (١٨٠) في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، وفي سنده وكيع بن عدس، ويقال: ابن حدس، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن القطان: مجهول الحال، وقال ابن قتيبة في " اختلاف الحديث ": غير معروف، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٤/١١) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا حماد بن سلمة. وفي (٤/١١) قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (٤/١٢) قال: حدثنا عبد الرحمن، وبهز، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. وأبو داود (٤٧٣١) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، (ح) وحدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (١٨٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حماد بن سلمة.
كلاهما - حماد، وشعبة - عن يعلى بن عطاء، عن وكيع بن عدس - فذكره.
قلت: فيه وكيع بن عدس ويقال (حدس) ، ولم يوثقه غير ابن حبان وقال الحافظ في التهذيب (١١/١٣١) قال ابن قتيبة في اختلاف الحديث غير معروف، وقال ابن القطان: مجهول الحال.

<<  <  ج: ص:  >  >>