للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[نوع رابع]

٨٢١٤ - (ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- «خطب الناس يوم فتح مكة، فقال: يا أيُّها الناس، إنَّ الله قد أذهب عنكم ⦗٦١٧⦘ عُبِّيةَ الجاهلية، وتعاظُمَها بآبائها، الناس رجلان: بَرٌّ تقي كريم على الله عزَّ وجل، وفاجِرٌ شقي هيِّن على الله عزَّ وجل، الناسُ كلُّهم بنو آدمَ، وخلَقَ الله آدمَ من تراب، قال الله تعالى: {يا أيُّها الناس إنَّا خلقناكم من ذَكَرٍ وأُنْثى} إلى {إنَّ الله عليم خبير} [الحجرات: ١٣] » أخرجه الترمذي (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عُبِّيَّة) العُبِّيَّة بضم العين وكسرها، وتشديد الباء والياء، مأخوذ من العَبِ: النور والضوء، وقيل: من العِبء: الثِّقْل.


(١) رقم (٣٢٦٦) في التفسير، باب ومن سورة الحجرات، وهو حديث حسن يشهد له الذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حميد (٧٩٥) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن موسى بن عبيدة الربذي. والترمذي (٣٢٧٠) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر. وابن خزيمة (٢٧٨١) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، عن موسى بن عقبة.
ثلاثتهم - موسى بن عبيدة، وعبد الله بن جعفر، وموسى بن عقبة، عن عبد الله بن دينار، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار، عن ابن عمر إلا من هذا الوجه وعبد الله بن جعفر يضعف، ضعفه يحيى بن معين، وغيره، وعبد الله بن جعفر هو والد علي بن المديني.

<<  <  ج: ص:  >  >>