للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النوع] الرابع: في الدِّرْع

٨٣٠٢ - (خ) عبد الواحد بن أيمن - عن أبيه - رضي الله عنه - قال: «دخلْتُ على عائشةَ وعليها دِرْع قِطْرِي، ثَمَنُ خمسة دراهم، فقالت: ارفع بصرك إلى جاريتي أنظر إليها، فإنها تُزْهَى أن تلبْسَهُ في البيت، وقد كان لي منها دِرْع على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فما كانت امرأة تُقيِّنُ بالمدينة إلا أتت إليّ تستعيره» أخرجه البخاري (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قِطريٌّ) البرود القطرية: نوع من البرود، وقال الأزهري: قال شمر: هي خُمُر لها أعلام فيها بعض الخشونة، قال: وقال غيره: هي حلل جياد تحمل من قبل البحرين، وقال الأزهري: في البحرين قرية تسمى: قَطَراً، قال: وأحسب أن الثياب القطرية نسبت إليها، فقالوا: قِطري، فكسروا القاف وخفَّفوا.

(تُزَهى) زُهيَ الرجل: فهو مزهوٌّ: إذا تكبَّر، وللعرب كلمات ⦗٦٦٧⦘ لا ينطقون بها إلا على سبيل المفعول به، وإن كان بمعنى الفاعل، مثل قولهم: زُهِي الرجل، وعُني بالأمر، ونُتِجت الناقةُ، وقد جاء فيه لغة أخرى حكاها ابن دريد: زها يزهو زَهْواً: إذا تكبَّر.

(تُقيَّن) : تُزيَّن، والمراد به: تزينها لزفافها، ومنه القينة: الماشطة.


(١) ٥ / ١٧٨ في الهبة، باب الاستعارة للعروس عند البناء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٢٦٢٨) قال: حدثنا أبو النعيم، حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال: حدثني أبي. فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>