للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٥٥ - () عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ملعونٌ من سبَّ أباه، ملعون من سبَّ أُمه، ملعون من ذبح لغير الله، ملعون من غيَّر تُخُومَ الأرض، ملعون من صَدَّ أَعمَى عن طريق، ملعون من وقع على بهيمة، ملعون من عمل بعمل قوم لوط» أخرجه ... (١)

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تُخوم الأرض) بضم التاء وفتحها - وهي حدودها - واحدها: تَخْم، ⦗٧٦٩⦘ قال أبو عبيدة: هي المعالم، والمعنى في ذلك يقع في موضعين.

أحدهما: أن يكون ذلك في تعيين حدود الحرم التي حدَّها إبراهيم عليه السلام، والآخر: أن يَدْخُلَ الرجل في ملك غيره من الأرض فيأخذه ظلماً.


(١) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أحمد في " المسند " رقم (١٨٧٥) ورجاله ثقات، إلا أن محمد بن إسحاق عنعنه، أقول: ولأكثره شواهد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
١- أخرجه أحمد (١/٢١٧) (١٨٧٥) قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق. وفي (١/٣٠٩) (٢٨١٧) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن زهير. وفي (١/٣١٧) (٢٩١٥) قال: حدثنا حجاج، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وفي (١/٣١٧) (٢٩١٦) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق. وفي (١/٣١٧) (٢٩١٧) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا سليمان بن بلال. وعبد بن حميد (٥٨٩) قال: حدثني خالد بن مخلد البجلي، قال: حدثني سليمان بن بلال. والبخاري في الأدب المفرد (٨٩٢) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٦١٨١) عن قتيبة، عن الدرارودي.
خمستهم - محمد بن إسحاق، وزهير، وعبد الرحمن بن أبي الزناد، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز الدراوردي - عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، فذكره.
* وفي رواية ابن إسحاق: «ملعون من سب أباه، ملعون من سب أمه، ملعون من ذبح لغير الله ... » الحديث.
* الروايات مطولة ومختصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>