للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٩٥٤ - (خ م) سهل بن سعد - رضي الله عنهما - قال: «ذُكر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- امرأةٌ من العرب، فأمر أبا أُسَيْد أن يُرسل إِليها، فأرسل إليها فقدِمَتْ فنزلت في أُجُم بني ساعدة، فخرج رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- حتى جاءها، فدخل عليها، فإذا امرأةٌ مُنَكِّسةٌ رأسَها، فلما كلَّمها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- قالت: أعوذ بالله منك، فقال لها: قد أعذتكِ مني، فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ قالت: لا، قالوا: هذا رسول الله جاءك ليخطبَكِ، قالت: أنا كنتُ أشقى من ذلك، قال سهل: فأقبل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يومئذ حتى جلس في سَقيفة بني ساعدة هو وأصحابه، ثم قال: اسقنا - لِسَهل- قال: فأخرجت لهم هذا القدح، فأسقيتُهم فيه، قال أبو حازم: فأخرج لنا سَهْلٌ ذلك القدح فشربنا فيه، ثم استوهبه بعد ذلك عمر بن عبد العزيز، فوهبه [له] » . أخرجه البخاري ومسلم (١) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الأُجم) : واحد الآجام، وهي الحصون.


(١) رواه البخاري ٩ / ٣١٤ في النكاح، باب من طلق وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق، ومسلم رقم (٢٠٠٧) في الأشربة، باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكراً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (٧/١٤٧) . مسلم (٦/١٠٣) قال: حدثني محمد بن سهل التميمي. أبو بكر بن إسحاق.
ثلاتثهم - البخاري، ومحمد بن سهل، أبو بكر بن إسحاق - عن سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد، وهو ابن مطرف أبو غسان، قال: أخبرني أبو حازم، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>