للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩١٣٨ - (خ م د ت س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن عمر رضي الله عنه قال: «يا رسولَ الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكفَ يوماً في المسجد الحرام؟ قال: أوفِ بنذرك» أخرجه الجماعة إلا الموطأ، وجعله الترمذي عن ابن عمر عن عمر (١) .


(١) رواه البخاري ٤ / ٢٣٧ في الاعتكاف، باب الاعتكاف ليلاً، وباب من لم ير عليه صوماً إذا اعتكف، وباب إذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم، وفي الجهاد، باب ما كان النبي صلى الله ⦗٥٤٤⦘ عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، وفي المغازي، باب قول الله تعالى: {ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم} ، وفي الأيمان والنذور، باب إذا نذر أو حلف أن لا يكلمه إنساناً في الجاهلية ثم أسلم، ومسلم رقم (١٦٥٦) في الأيمان، باب نذر الكافر وما يفعل فيه إذا أسلم، وأبو داود رقم (٣٣٢٥) في الأيمان والنذور، باب من نذر في الجاهلية ثم أدرك الإسلام، والترمذي رقم (١٥٣٩) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في وفاء النذر، والنسائي ٧ / ٢١ و ٢٢ في الأيمان والنذور، باب إذا نذر ثم أسلم قبل أن يفي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
١- أخرجه الحميدي (٦٩١) وأحمد (٢/١٠) (٤٥٧٧) والنسائي (٧/٢١) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد.
ثلاثتهم - الحميدي، وأحمد، ومحمد بن عبد الله - عن سفيان، قال: حدثنا أيوب السختياني.
٢- وأخرجه أحمد (٢/٢٠) (٤٧٠٥) قال: حدثنا يحيى. وفي (٢/٨٢) (٥٥٣٩) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (٣/٦٣) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٣/٦٦) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (٨/١٧٧) قال: حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، قال: أخبرنا عبد الله. ومسلم (٥/٨٨ و ٨٩) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن المثنى، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا يحيى، وهو ابن سعيد القطان. (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي. (ح) وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي (٧/٢٢) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وابن خزيمة (٢٢٣٩) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى.
خمستهم - يحيى بن سعيد القطان، وشعبة، وأبو أسامة، وعبد الله بن المبارك، وعبد الوهاب الثقفي - عن عبيد الله بن عمر.
كلاهما - أيوب، وعبيد الله - عن نافع، فذكره.
* قال أحمد بن حنبل، عقب رواية يحيي، عن عبيد الله: وقال يحيى بن سعيد مرة: عن عمر.
وعن نافع، أن عبد الله بن عمر حدثه: «أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو بالجعرانة، بعد أن رجع من الطائف، فقال: يارسول الله، إن ي نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما في المسجد الحرام، فكيف ترى؟ قال: اذهب فاعتكف يوما.
قال: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أعطاه جارية من الخمس. فلما أعتق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبايا الناس، سمع عمر بن الخطاب أصواتهم يقولون: أعتقنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فقال: ما هذا؟ فقالوا: أعتق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سبايا الناس. فقال عمر: يا عبد الله، اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها.» .
وفي رواية حماد بن سلمة ذكر غلاما بدل الجارية.
وفي رواية حماد بن زيد: «ذكر عند ابن عمر عمرة رسلو الله -صلى الله عليه وسلم- من الجعرانة. فقال: لم يعتمر منها. قال: وكان عمر نذر اعتكاف ليلة في الجاهلية..» ثم ذكره.
١- أخرجه أحمد (٢/٣٥) (٤٩٢٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (٢/١٥٣) (٦٤١٨) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. والبخاري (٥/١٩٦) قال: حدثني محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معمر. ومسلم (٥/٨٩) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا جرير بن حازم. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. (ح) وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا حماد بن زيد. (ح) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا حماد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٧٥٢١١) عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر. وابن خزيمة (٢٢٢٨) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا حماد يعني ابن زيد. وفي (٢٢٢٩) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان.
خمستهم - معمر، وحماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وحماد بن زيد، وسفيان - عن أيوب.
٢- وأخرجه مسلم (٥/٩٠) قال: حدثنا يحيى بن خلف، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق.
كلاهما - أيوب، وابن إسحاق - عن نافع، فذكره.
* أخرجه البخاري (٤/١١٣ و ٥/١٩٦) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، «أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: يا رسول الله، إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية..» فذكره نحوه مرسلا.
وبلفظ: «أن عمر رضي الله عنه جعل عليه أن يعتكف في الجاهلية ليلة، أو يوما، عند الكعبة. فسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: اعتكف وصم» .
زاد في رواية عمرو بن محمد العنقزي: «قال فبينما هو معتكف إذ كبر الناس: فقال: ما هذا يا عبد الله؟ قال: سبي هوازن، أعتقهم النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال: وتلك الجارية. فأرسلها معهم» .
أخرجه أبو داود (٢٤٧٤) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو داود (٢٤٧٥) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح القرشي، قال: حدثنا عمرو بن محمد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف. (٧٣٥٤) عن أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي، عن الحسن بن حماد الوراق، عن عمرو بن محمد العنقزي.
كلاهما - أبو داود، وعمرو بن محمد - عن عبد الله بن بديل، عن عمرو بن دينار، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>