للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الإخلاص]

٩٣١٠ - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - «أنَّ رجلين اختصما ⦗٦٨١⦘ إِلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم-، فسأل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- المدعِي (١) البينة، فلم يكن له بَيَّنَة، فاستحلَفَ المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما فعلتُ، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: بلَى، قد فعلتَ، ولكنَّ اللهَ غَفَرَ لك بإخلاص قول: لا إله إلا الله» أخرجه أبو داود (٢) .


(١) في نسخ أبي داود المطبوعة: فسأل الطالب.
(٢) رقم (٣٢٧٥) في الأيمان، باب فيمن يحلف كاذباً متعمداً، وهو حديث حسن بشواهده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (١/٣) (٢٥٣) (٢٨٨٠) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١/٢٨٨ (٢٦١٣) و (٢/٧٠ (٥٣٧٩) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة وفي (١/٢٩٦) (٢٦٩٥) قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك، وفي (١/٣٢٢) (٢٩٥٩) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شريك. وأبو داود (٣٢٧٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. وفي (٣٦٢) قال حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو الأحوص والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف) (٥٤٣١) عن هناد، عن أبي الأحوص. (ح) وعن محمد بن إسماعيل بن سمرة، عن وكيع، عن سفيان.
أربعتهم - حماد بن سلمة، وشريك، وأبو الأحوص، وسفيان - عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، فذكره.
* وزاد في رواية شريك: «فنزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إنه كاذب، إن له عنده حقه، فأمره أن يعطيه حقه، وكفارة يمينه معرفته أن لا إله إلا الله، أو شهادته.» .
* ورواية أبي الأحوص مختصرة على: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال - يعني الرجل حلفه-: احلف بالله الذي لاإله إلا هو ما له عندك شيء. يعني لمدعي.» .
* وفي رواية وكيع: «فقال للمدعي: أقم البينة. فقال: نعم، وقال: للآخر: احلف، فحلف» .
* في رواية شريك: أبو يحيى الأعرج. قال ابن حجر: إن شريكا رواه عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى الأعرج، عن ابن عباس، فالأعرج هو مصدع، وهو وهم من شريك في قوله (الأعرج) . وإنما هو عن أبي يحيى حسب. كذا في رواية حماد بن سلمة عند أحمد أيضا. (النكت الظراف) (٥٤٣١) . وقال المزي: إنما هو زياد سماه أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو داود، وغيرهم. وذكر له البخاري في التاريخ (٣/٣٧٨) الترجمة رقم (١٢٧١) هذا الحديث. تحفة الأشراف (٥٤٣١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>