للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة يس]

٧٧٧ - (ت) (أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -) : قال: كانت بنُو سَلِمَةَ في ناحِيَةِ المدينة، فأرادوا النُّقْلَةَ إلى قُرب المسجد، فنزلت هذه الآية {إنَّا نَحنُ نُحْييِ الموتَى ونكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وآثارهُمْ} [يس: ١٢] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إِنَّ آثاركم تُكْتَب، فلم ينْتَقِلُوا» . أخرجه الترمذي (١) . ⦗٣٣١⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(آثاركم) الآثار: آثار أقدامهم في الأرض، أراد به: مشيهم إلى العبادة.


(١) رقم (٣٢٢٤) في التفسير، باب ومن سورة يس، وقال: هذا حديث حسن غريب، من حديث الثوري. وقال ابن كثير ٧ / ٨٤: وقد روي من غير طريق الثوري.
فقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا عباد بن زياد الساجي، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: إن بني سلمة شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد منازلهم من المسجد، فنزلت: {ونكتب ما قدموا وآثارهم} ، فأقاموا في مكانهم، وحدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا الجريري، عن أبي نضرة عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه، وفيه غرابة من حيث ذكر سبب نزول الآية، والسورة بكمالها مكية، فالله أعلم. اهـ.
وللحديث شاهد أيضاً عند ابن جرير ٢٢ / ١٠٠ من طريق إسرائيل عن سماك عن عكرمة ⦗٣٣١⦘ عن ابن عباس بنحوه فيتقوى الحديث به، ولذلك حسنه الترمذي، وصححه الحاكم ٢ / ٤٢٨، ٤٢٩ ووافقه الذهبي، وأصل الحديث عند مسلم رقم (٦٦٥) من حديث جابر دون سبب النزول.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (٣٢٢٦) قال: ثنا محمد بن وجرير الواسطي. قال: ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان، والثوري، عن أبي سفيان السعدي، عن أبي نضرة، فذكره.

<<  <  ج: ص:  >  >>