للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال بعير مخيول إذا وقع الأخيل على عجزه فقطعه، وأنشد له أو لجرير:

ويقطع أضعاف المتون أخايله

وقال أبو دواد يصف الحمار والآتن:

قلت لما نصلا من قنة ... كذب العير وإن كان برح

نصلاً خرجا من قنة الجبل، وبرح العير، والبارح يتشاءم به فقلت: كذب فيما صنع ولكنني سأصيده.

وقال آخر:

قامت تباكي لأن مرت بها أصلا ... بجانب الدو أسراب من العين

قالت: أبو مالك أمسى ببلقعة ... تسفى الرياح عليه غير مدفون

فبينت صدق ما قالت وما نطقت ... وصاحب الدهر في خفض وفي لين

هذه مرأة مرت بها ظباء فتشاءمت بها فقالت: لعل أبا مالك أمسى في هذا الحال، ثم جاءها الخبر عنه بما يشبه ما خافت، فقال: فبينت ما قالت وصاحب الدهر في خفض أي في ايضاع؟ مرة وفي لين أي في خير مرة أخرى.

وقال جران العود:

جرت يوم رحنا بالركاب نسوقها ... عقاب وشجاع من الطير متيح

<<  <  ج: ص:  >  >>