للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به دمشق فدخلها في آخر رمضان في دست السلطنة.

وجرت للمصريين مع الفرنج فصول وحروب إلى أن تمت وقعة المنصورة في ذي القعدة وذلك أن الفرنج حملوا ووصلوا إلى دهليز السلطان.

فركب مقدم الجيش فخر الدين ابن الشيخ وقاتل فقتل.

وانهزم المسلمون ثم كروا على الفرنج ونزل النصر وقتل من الفرنج مقتلة عظيمة.

ولله الحمد.

ثم قدم الملك المعظم بعد أيام.

وفيها أغارت التتار بعد أيام بأطراف العراق وقتلوا خلقًا كثيرًا.

وفيها توفي الملك الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكامل محمد بن العادل.

ومولده سنة ثلاث وست مائة.

بالقاهرة.

وسلطنه أبوه على حران وآمد وسنجار وحصن كيفا.

فأقام هناك إلى أن قدم وملك دمشق بعد الجواد.

وجرت له أمور.

ثم ملك الديار النصرية ودانت له الممالك.

وكان وافر الحرمة عظيم الهيبة طاهر الذيل خليقًا للملك ظاهر الجبروت.

وابن عوف الفقيه رشيد الدين أبو الفضل عبد العزيز بن عبد الوهاب ابن العلامة أبي طاهر إسماعيل بن مكي الزهري العوفي الإسكندراني: المالكي.

سمع من جده الموطأ.

وكان ذا زهد وورع.

توفي في صفر عن ثمانين سنة.

وعجيبة بنت الحافظ محمد بن أبي غالب الباقداري البغدادية.

سمعت من عبد الحق وعبد الله بن منصور الموصلي.

وهي آخر من روى بالإجازة عن مسعود والرستمي وجماعة.

توفيت في صفر عن ثلاث وتسعين سنة.

ولها مشيخة في عشرة أجزاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>