للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المؤمني.

ولي الملك بعد ابن عمه المعتضد علي وامتدت أيامه.

وكان مستضعفًا وادعًا فلما كان في المحرم من العام دخل ابن عمه أبو دبوس الملقب بالواثق بالله إدريس بن أبي عبد الله بن يوسف مراكش فهرب المرتضى فظفر به عامل للوائق وقتله بأمر الواثق في ربيع الآخر وأقام الواثق ثلاثة أعوام ثم قامت دولة بني مرين وزالت دولة آل عبد المؤمن.

وابن خطيب بيت الآبار ضياء الدين أبو الطاهر يوسف بن عمر بن يوسف بن يحيى الزبيدي.

توفي يوم الجمعة يوم الأضحى وله أربع وثمانون سنة.

سمع من الجنزوري والخشوعي وناب في خطابة دمشق زمن العادل.

ويوسف بن مكتوم بن أحمد القيسي شمس الدين والد المعمر صدر الدين.

توفي في ربيع الأول عن إحدى وثمانين سنة.

وروى عن الخشوعي والقاسم وجماعة.

وقد روى عنه زكي الدين البرزالي مع تقدمة.

[سنة ست وستين وست مائة]

في جمادى الأولى افتتح السلطان يافا بالسيف وقلعتها بالأمان.

ثم هدمها ثم حاصر الشقيف عشرة أيام وأخذها بالأمان.

ثم أغار على أعمال طرابلس وقطع أشجارها وغور أنهارها.

ثم نزل تحت حصن الأكراد فخضعوا له فرحل إلى حماة ثم إلى أفاميا ثم ساق وبغت أنطاكية فأخذها في أربعة أيام وحصر من قتل بها فكانوا أكثر من أربعين ألفًا.

ثم أخذ بغراس بالأمان.

وفيها كانت الصعقة العظمى على الغوطة يوم ثالث نيسان إثر حوطة السلطان عليها.

ثم صالح أهلها على ست مائة ألف درهم فأضر الناس وباعوا بساتينهم بالهوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>