للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جماعة.

توفي في صفر وله نيف وسبعون سنة.

وابن السلعوس الوزير الكامل مدبر الممالك شمس الدين محمد بن عثمان التنوخي الدمشقي التاجر الكاتب.

ولي حسبة دمشق فاستصغره الناس عنها فلم ينشب أن ولي الوزارة ودخل دمشق في دست عظيم لم يعهد مثله.

مات في تاسع صفر بعد أن أنتن جسد هـ من شدة الضرب وقطع منه اللحم الميت.

نسأل الله العافية.

وابن التنبي فخر الدين محمد بن عقيل الدمشقي الكاتب صاحب الخط المنسوب.

روى عن الشيخ الموفق وغيره.

وتوفي في جمادى الأولى.

[سنة أربع وتسعين وست مائة]

في حادي عشر المحرم تسلطن الملك العادل زين الدين كتبغا المنصوري وزينت مصر والشام وله نحو من خمسين سنة يومئذ.

أخذ يوم وقعة حمص مع التتار الهولاوونية.

وفيها توفي ابن المقدسي العلامة شرف الدين أبو العباس أحمد بن أحمد ابن نعمة بن أحمد الشافعي خطيب دمشق ومفتيها وشيخ الشافعية بها.

ولد سنة نيف وعشرين وست مائة وأجاز له أبو علي بن الجواليقي وطائفة وسمع من السخاوي وابن الصلاح وتفقه على ابن عبد السلام وغيره وبرع في الفقه والأصول العربية وناب في الحكم مدة ودرس بالشامية والغزالية

وكتب الخط المنسوب الفائق وألف كتابًا في الأصول.

وكان كيسًا متواضعًا متنسكًا ثاقب الذهن مفرط الذكاء طويل النفس في المناظرة.

توفي في رمضان.

والفاروثي الإمام عز الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>