للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأجاز له ابن رواج وجماعة. وكان وافر الحرمة، له عقلٌ ورأي وذكاء. توفي في شوال.

ومات بدمشق المقرىء المدرس الإمام زين الدين أبو بكر بن يوسف المزي بن الحريري الشافعي في ربيع الأول عن ثمانين سنة. كان كيس الجملة، عالماً، متواضعاً، مقرئاً بالسبع. أخذ عن الزواوي. وحفظ الفقه والنحو، وحدث عن خطيب مردا. والبكري، وابن عبد الدايم، وله جهات.

وماتت المعمرة أمة الرحمن ست الفقهاء بنت الشيخ تقي الدين إبراهيم ابن علي بن الواسطي الصالحية في ربيع الآخر، عن ثلاث وتسعين سنة. سمعت جزء ابن عرفة من عبد الحق حضوراً. وسمعت من إبراهيم بن خليل وغيره وأجاز لها جعفر الهمذاني، وكريمة، وأحمد بن المعز، وابن القسطي، وعدد كثير. وكانت مباركة صالحة، روت الكثير. وهي والدة فاطمة بنت الدباهي.

ومات بالحلة شيخها العلامة المتفنن جمال الدين حسين بن يوسف ابن المطهر الشيعي المعتزلي، صاحب التصانيف، من أبناء الثمانين بل أزيد.

ومات الخطيب المسند تقي الدين أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر المقدسي في جمادى الآخرة عن بضع وسبعين سنة. سمع من خطيب مردا السيرة في الخامسة. وسمع من اليلداني، والبكري، ومحمد بن عبد الهادي

<<  <  ج: ص:  >  >>