للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رجب

قبض على الأمير قطليجا الدوادار، وطيبغا حاجي، وأيدغمش، واعتقلوا بقلعة دمشق ثم فرقوهم في البلاد وأخرج ألدمر السليماني الذي كان حاجباً إلى طرابلس.

وفي ليلة نصف شعبان

أخرج قاضي القضاة بهاء الدين أبو البقاء محمد بن عبد البر السبكي إلى طرابلس.

وفي ليلة حادي عشرينه

قدم الأمير شهاب الدين أحمد بن القيمري من حلب إلى دمشق أمير حاجب عوضاً عن الأمير سيف الدين بيدمر، ونقل بيدمر إلى حلب لنيابتها.

وفي ليلة الجمعة عاشر ربيع الأول

مات شيخنا الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن علي بن أبي بكر بن بحتر بن خولان الصالحي الحنفي مدرس الميطورية، وخطيب القلعة، ولد سنة أربع وثمانين وستمائة. حضر ابن البخاري، وزينب بنت العلم. وولي العقود، وتوفي في عشر ربيع الأول.

ومات القاضي الرئيس الصدر الكبير علم الدين محمد بن القطب أحمد بن مفضل بن فضل الله المستوفي، ناظر الجيش بدمشق. وكان وجيه الشام في وقته. ولي كتابة السر بدمشق في الدولة الناصرية، ثم نظر الدواوين ثم نظر الجيوش. وسمع من القاضي تقي الدين سليمان، وعيسى المطعم، وطائفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>