للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها على الصحيح القدوة الزاهد معروف الكرخي أبو محفوظ.

صاحب الأحوال والكرامات.

[سنة إحدى ومئتين]

فيها عهد المأمون إلى علي موسى الرضا العلوي. فعهد إليه بالخلافة من بعده. وأمر الدولة بترك السواد ولبس الخضرة. وأرسل من العراق بهذا. فعظم هذا على بن العباس الذين ببغداد. ثم خرجوا عليه وأقاموا منصور ابن المهدي. ولقبوه بالمرتضى. فضعف عن الأمر وقال: إنما أنا خليفة المأمون. فتركوه وعدلوا إلى أخيه بن إبراهيم بن المهدي الأسود. فبايعوه بالخلافة ولقبوه بالمبارك. وخلعوا المأمون. وجرت بالعراق حروب شديدة وأمور مزعجة.

وفيها أول ظهور بابك الخرمي فعاث وأفسد وكان يقول بالتناسخ.

وفيها توفي أبو أسامة حماد بن أسامة الكوفي الحافظ، مولى بني هاشم، وله إحدى وثمانون سنة. روى عن الأعمش والكبار.

قال الإمام أحمد: ما كان أثبته. لايكاد يخطىء! وفيها حماد بن مسعدة بالبصرة. روى عن هشام بن عروة وعدة.

وكان ثقة صاحب حديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>