للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها توفي أبو الفضل أحمدبن محمد بن شنيف الدارقزي المقرئ أسند من بقي في القراءات.

لكنه لم يكن ماهرًا بها.

قرأ على ابن سوار وثابت ابن بندار.

وعاش ستًا وتسعين سنة.

وأرسلان خوارزم شاه بن اتسز خوارزم شاه بن محمد نوشتكين.

رد من قتال الخطا فمرض ومات فتملك بعده ابنه محمود فغضب ابنه الأكبر خوارزم شاه علاء الدين تكش وقصد ملك الخطا فبعث معه جيشًا.

فهرب محمود واستولى هو على خوارزم.

فالتجأ محمود إلى صاحب نيسابور المؤيد فنجده والتقيا فانهزم هؤلاء وأسر المؤيد وذبح بين يدي تكش صبرًا وقتل أم أخيه.

وذهب محمود إلى غياث الدين صاحب الغور فأكرمه.

وألذكر ملك أذربيجان وهمذان.

كان عاقلًا جيد السيرة واسع الممالك عدد عسكره خمسون ألفًا.

وكان ابن امرأته أرسلان شاه بن طغرل السلجوقي هو السلطان وألذكر أتابكة لكنه كان من تحت حكمه.

وولى بعده ابنه محمد البهلوان.

وأيوب بن شاذي الأمير نجم الدين الدويني والد الملوك: صلاح الدين وسيف الدين وشمس الدولة وسيف الإسلام وشاهنشاه وتاج الملوك بوري وست الشام وربيعة خاتون.

وأخو الملك أسد الدين شب به فرسه فحمل إلى داره ومات بعد أيام في ذي الحجة.

وكان يلقب بالأجل الأفضل.

دفن عند أخيه ثم نقلا سنة تسع وسبعين إلى المدينة النبوية.

وأول ما ولى نجم الدين ولاية قلعة تكريت بعد أبيه لصاحبها الخادم بهروز نائب

<<  <  ج: ص:  >  >>