الأولين تتمة، وقد أخرجها المصنف فيما يأتي (رقم ٧٥٦)).
إسناده: حدثنا مسدد: ثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول ...
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري؛ وسفيان: هو ابن عيينة.
والحديث أخرجه الإمام الشافعي في "الأم"(١/ ١٥٢ - ١٥٣)، وأحمد (٣/ ٣٠٨) قالا: ثنا سفيان ... به، وله عندهما تتمة، قد أخرجها المصنف فيما يأتي في "تخفيف الصلاة"(رقم ٧٥٦) من طريق أحمد.
وأخرجه مسلم (٢/ ٤١ - ٤٢)، وأبو عوانة (٢/ ١٥٦)، والنسائي (١/ ١٣٤)، والطحاوي (١/ ١٢٦)، والبيهقي (٣/ ٨٥ - ٨٦) من طرق أخرى عن سفيان ... به بتمامه.
وأخرجه البخاري (٢/ ١٥٣ و ١٠/ ٤٢٤)، ومسلم أيضًا (٢/ ٤٢)، وكذا أبو عوانة والترمذي (٢/ ٤٧٧)، والدارمي (١/ ٢٩٧)، وللدارقطني (ص ١٠٢)، والبيهقي أيضًا، وأحمد (٣/ ٣٦٩) من طرق أخرى عن عمرو بن دينار ... به مختصرًا ومطولًا. وفي رواية لمسلم زيادة:
العشاء الآخرة. وقال الترمذي:
"حديث حسن صحيح".
وزاد الدارقطني، وكذا الشافعي (١/ ١٥٣)، والطحاوي (١/ ٢٣٧ - ٢٣٨) من طريق ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار ... به وزاد:
هي له نافلة، ولهم فريضة. قال الحافظ (٤/ ١٥٦) - وقد عزاها لعبد الرزاق أيضًا-: