للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والله إني لأعرف مما هو؟ ولقد رأيته أولَ يوم وُضِع، وأولَ يوم جَلس عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

أرسل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إلى فلانةَ -امرأةٌ قد سَماها سَهْل- أَنْ:

"مُرِي غلامك النجار أن يعمل لي أعوادًا أجلس عليهن إذا كَلَّمتُ الناس". فأمرته فعَمِلَها من طَرْفاءِ الغابة، ثم جاء بها. فأرسلته إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. فأمر بها فوُضعت هنا. فرأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ صلى عليها، وكبّر عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر، ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس فقال:

"أيها الناس! إنما صنعت هذا؛ لتأتمُّوا [بي] وَلِتَعلَّموا صلاتي".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وأبو عوانة في "صحاحهم").

إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد: ثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عَبْدٍ القاري القرشي: حدثني أبو حازم بن دينار.

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين كما يأتي.

والحديث أخرجه أبو عوانة (٢/ ١٤٧ - ١٤٨) عن المؤلف.

وأخرجه البخاري (١/ ٨١ - ٨٢ و ٢/ ٩)، ومسلم (٢/ ٧٤)، والنسائي (١/ ١٢٠ - ١٢١) ... بإسناد المصنف.

وأخرجه مسلم، وأحمد (٥/ ٣٣٩) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه ... به. زاد أحمد:

<<  <  ج: ص:  >  >>