ربيعة (١) في قول الله عز وجل: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى}؛ قال: يقول: اتركوهن إن خفتم؛ فقد أحللت لكم أربعًا.
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم. وقد أخرجه بإسناد المصنف، وأخرجه البخاري نحوه).
إسناده: حدثنا أحمد بن عمرو بن السَّرْحِ المصري. ثنا ابن وَهْب: أخبرني يونس عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين؛ غير ابن السرح المصري، فهو على شرط مسلم وحده؛ وقد أخرجاه كما يأتي.
والحديث أخرجه البيهقي (٧/ ١٤٢) عن المصنف.
وأخرجه مسلم (٨/ ٢٣٩) ... بإسناده ومتنه.
وأخرجه هو، والنسائي (٢/ ٨٧)، والبيهقي من طرق أخرى عن ابن وهب ... به.
والبخاري (٩/ ٨٧) من طريق حسان بن إبراهيم عن يونس بن يزيد ... به مختصرًا.
وهو (٨/ ١٩٣)، ومسلم من طريق صالح بن كيسان عن ابن شهاب ... به.
وهو أيضًا (٩/ ١١١ - ١١٢ و ١٦٢) من طريقين آخرين عنه.
وهو (٨/ ٢١٣ و ٩/ ١٥٢ و ١٥٥)، ومسلم أيضًا، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٥٧)، عن هشام بن عروة عن أبيه ... مطولًا ومختصرًا.
(١) قال المنذري: "وربيعة هذا يشبه أن يكون ابن أبي عبد الرحمن شيخ مالك رضي الله عنه". كذا في "عون المعبود" (٢/ ١٨٤ - ١٨٥)؛ ولم أره في "مختصر السنن" المطبوع للمنذري! والله أعلم.