للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه مسلم (٢/ ٣ - ٤)، وأبو عوانة أيضًا (٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦)، والترمذي (١٦١٨)، والدارمي (٢/ ٢١٧)، والبيهقي (٩/ ١٠٧ - ١٠٨)، وأحمد (٣/ ١٣٢ و ٢٢٩ و ٢٥٣) من طرق أخرى عن حماد ... به. وزاد مسلم وغيره كالترمذي -وقال: "حسن صحيح"-:

فسمع رجلًا يقول: (الله أكبر الله أكبر)؛ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:

"على الفطرة". ثم قال: (أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله)؛ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:

"خرجتَ من النار". فنظروا؛ فإذا راعي مِعْزَى.

وتابعه حُمَيْدٌ قال: سمعت أنسًا رضي الله عنه يقول:

كان إذا غزا قومًا؛ لم يُغِرْ حتى يُصْبِحَ، فإن سمع أذانًا؛ أمسك، وإن لم يسمع أذانًا؛ أغار بعدما يصبح. فنزلنا خيبر ليلًا.

أخرجه البخاري (١/ ١٥١ و ٤/ ٥)، وكذا الشافعي (٢/ ١٠١ - ترتيبه)، والبيهقي (٩/ ٨٠ و ١٠٨)، وأحمد (٣/ ١٥٩ و ٢٠٦ و ٢٣٦ و ٢٣٧) من طرق عنه.

(تنبيه): لم يعزه المنذري (٣/ ٤٣٢) للبخاري! فقصَّر.

١٠١ - بابُ المَكْرِ في الحَرْبِ

٢٣٦٩ - عن جابر: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قال:

"الحَرْبُ خَدْعَةٌ".

(قلت: إسناده صحيح على شرط الشيخين. وقد أخرجاه وكذا أبو عوانة في "صحاحهم"، وأحد أسانيده صحيح من طريق المؤلف -وقال الترمذي:

<<  <  ج: ص:  >  >>