للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السُّيُوطِيُّ في "الإتقان" (١): وكتابه أجَلُّ التفاسير وأعظمها، فإنه يتعرَّضُ لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض والإعراب والاستنباط، فهو يَفُوقُ بذلك على تفاسير الأقدمين. انتهى.

وقد قال النَّوَوِيُّ: أجمعت الأمة على أنه لم يُصنف مِثلُ تفسير الطبري.

وعن أبي حامدٍ الإسْفَراييني أنه قال: لو سافر رجلٌ إلى الصين حتى يحصل له تفسير ابن جرير لم يكن ذلك كثيرًا. ورُوي أن ابن جرير قال لأصحابه: أتنشَطُونَ لتفسير القُرآن؟ قالوا: كم يكونُ قَدْرُه؟ فقال: ثلاثون ألفَ ورقة، فقالوا: هذا ممّا يُفني الأعمار قبلَ تمامه، فاختصره في نحو ثلاثة آلاف ورقةٍ. ذكره ابن السُّبْكي في "طبقاته" (٢).

٤٠٢٨ - ونَقَله بعضُ المُتأخرين إلى الفارسية لمنصور بن نُوح الساماني.

٤٠٢٩ - تفسير ابن جماعة:

هو القاضي بُرهان الدين إبراهيم (٣) بن محمد الكِنانيُّ، المتوفى سنةَ تسعين وثمان مئة (٤)، وهو كبيرٌ في نحو عشر مجلدات، وفيه أمورٌ غريبةٌ.

ذكره ابن شُهبة (٥).

• - تفسير ابن الجوزي. المسمَّى بـ "زاد المسير". يأتي في الزاي.

٤٠٣٠ - ولسبطه شمس الدين أبي المظفّر يوسف (٦) بن قِرأغلي الحنفى، المتوفى سنة أربع وخمسين وست مئة، تفسيرٌ كبيرٌ في سبعةٍ وعشرين مجلدًا.


(١) الإتقان ٤/ ٢٤٢.
(٢) طبقات الشافعية الكبرى ٣/ ١٢٣ وتنظر مقدمتنا لكتاب: تفسير الطبري من كتابه جامع البيان (بيروت ١٩٩٤ م).
(٣) تقدمت ترجمته في (٧٥).
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة تسعين وسبع مئة، كما بينا سابقا في ترجمته.
(٥) تاريخه ١/ ٢٥١.
(٦) تقدمت ترجمته في (١٨٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>