للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هو: أبو العباس أحمد … القاضي بالرّي، المتوفى سنة … وهو كبيرٌ في ثلاثة عشر مجلَّدًا (١).

٤١٥١ - تفسير سور آبادي:

للشيخ الإمام الزاهد أبي بكر عتيق (٢) بن محمد … وهو فارسي. أوَّلُه: الحمد لله الذي باسمه تصحح (٣) الأمور … إلخ.

٤١٥٢ - تفسير سورة الإخلاص:

للإمام فخر الدين محمد (٤) بن عُمَر الرّازي الشافعي، المتوفى سنةَ ستٍّ وست مئة. مختصر. أوَّلُه: الحمد لله حق حمده … إلخ. ذكر فيه أنه نَبَّه على


(١) هكذا ذكره، وهو تحريف لأبي العباس السَّمان قاضي الري، وقد تقدم في الرقم (٤٠٦٨) باسم تفسير أبي العباس السمان"، فتكرر عليه لتحريف وقع في النسخة. أما البغدادي فنسب هذا الكتاب إلى علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد السمناني البيابنكي الشافعي الصوفي المتوفى سنة ست وثلاثين وسبع مئة فقال: "تفسير القرآن في ثلاثة عشر مجلدا"، وهذا الرجل مترجم في الدرر الكامنة ١٠/ ٢٩٦ - ٢٩٧، وهو صوفي معروف كان كثير التصنيف. وتلقف ناشرا م هذه الترجمة فذكراها تكملة لما لم يذكره المؤلف فذكرا أنه أبو المكارم علاء الدولة وأنه توفي سنة ٧٣٧ (كذا)، وكل هذا خطأ وتخليط، فهذا هو أبو العباس السمان، فقد قال القرشي في ترجمة إبراهيم بن محمد أبي إسحاق الفقيه الدهستاني المتوفى سنة ٥٠٣ هـ: ووهب معين الملك له تفسير أبي العباس السمان قاضي الري، وهو ثلاثة عشر مجلدًا كبارًا ضخمة ابتاعها من تركة أبي يوسف القزويني" (الجواهر المضية ١/ ٤٨) ونقلها أيضًا التميمي في الطبقات السنية ١/ ٢٣١. وأبو يوسف القزويني الذي كان يملك هذه النسخة هو عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار، معتزلي توفي سنة ٤٨٨ هـ (تاريخ الإسلام ١٠/ ٥٩٩ والوافي ١٨/ ٤٣٣) كانت له خزانة كتب ضخمة تزيد على أربعين ألف مجلدة بيعت كتبه بعد وفاته، وكان له تفسير نحو ثلاث مئة مجلد، فتأمل هذا الذي ذكرناه مع من قال أن مؤلفه توفي سنة ٧٣٧ هـ أو ٧٣٦ هـ، وانظر بعد تعليقنا على الرقم (٤٠٦٨).
(٢) تكرر على المؤلف فذكره قبل قليل باسم تفسير أبي بكر فظنه المؤلف كتابًا آخر لذلك أعطيناه رقمًا، وتقدمت ترجمته في (٤٠٥٨).
(٣) في الأصل: "يصحح".
(٤) تقدمت ترجمته في (١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>