كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

وأربعين وست مئة، وهو في مجلدين سمّاه: "رَفْعَ التّمويه عن مُشكِل التنبيه".

٤٥٨٢ - وشَرْحُ الحافظ زكيِّ الدين عبد العظيم (١) بن عبد القوي الشافعي، المتوفى سنة ست وخمسين وست مئة.

٤٥٨٣ - وشَرْحُ الإمام مُحيي الدين يحيى (٢) بن شَرَفَ النَّوَوِيَّ الشّافعي، المتوفَّى سنة ست وسبعين وست مئة، وهو شَرْحُ غريبه، سمّاه: "التحرير". ذكَر فيه أنّ "التنبيه" من الكتب المباركة النافعة فينبغي أن يُعتنى بتحريره وتهذيبه. ومن ذلك نوعان، أهمهما ما يُفْتَى به، وتصحيح ما تَرَك المصنِّفُ تصحيحه أو خُولف فيه أو جَزَم بما هو خِلافُ المَذهب وأُنكِر عليه. قال: وقد جمعتُ ذلك في كُرّاس قبل هذا والثاني: بيانُ لغاتِه وضَبْطُ ألفاظه، فذكر فيه جميع ما يتعلق بألفاظه.

٤٥٨٤ - وعلى "التحرير" نُكَتٌ للشريف عزّ الدين حمزة بن أحمد الحُسيني الدِّمَشْقي الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وثمان مئة (٣). سماه (٤): "الإيضاح".

٤٥٨٥ - وشَرْحُ الشَّيخ مَجْدِ الدِّين أبي (٥) بكرٍ (٦) بن إسماعيلَ السَّنْكَلُوميِّ الشافعي، المتوفى سنة أربعين وسبع مئة، وهو شَرْحٌ كبيرٌ حَسَن لخَّصَهُ من الرافعي وابن الرّفعة وسمّاه: "تُحفةَ النَّبيه".

(١) تقدمت ترجمته في (١٣٥٧).
(٢) تقدمت ترجمته في (٦٠٧).
(٣) هكذا بخطه، وهو خطأ لم يقل به أحد، صوابه: سنة أربع وسبعين وثمان مئة، كما في وجيز الكلام ٢/ ٨١٤، وذكر في الضوء اللامع وفاته في سنة ٨٧٣ هـ (٣/ ١٦٣). تقدمت ترجمته في (١٥٥١).
(٤) في م: سماها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في الأصل: "أبو".
(٦) تقدمت ترجمته في (٣٩٢٥).