للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لمعنًى أثبته في بابه فإن اشتمل على أكثرَ أورَدتُّه في آخر الكتاب في كتاب سَمّيته كتاب "اللواحق". ثم إنّي عَمَدتُ إلى كلِّ كتاب من الكتب المسماة في جميع هذا الكتاب وفصلته إلى أبواب وفصول لاختلاف معنى الأحاديث.

ولمّا كثر عدد الكتب جَعَلتُها مرتَّبةً على الحروف، فأودعت كتاب الإيمان وكتاب الإيلاء في الألف، ثم عَمَدتُ إلى آخر كل حرف فذكرتُ فيه فصلا يُستدَلُّ به على مواضع الأبواب من الكتاب، ورأيتُ أن أثْبِتَ أسماء رواة كل حديث أو أثر على هامش الكتاب حذاءَ أول الحديث، ورَقَمْتُ على اسم كل راوٍ علامة من أخرجَ ذلك الحديث من أصحاب الكتب الستة.

وأمّا الغريب فذكرتُه في آخِر كلِّ حَرْف على ترتيب الكتب، وذكرتُ الكلماتِ التي في المتون المحتاجة إلى الشرح - بصورتها - على هامش الكتاب وشَرْحُها حِذاءَها. انتهى ملخصًا.

ولهذا الكتاب العظيم مختصراتٌ، منها:

٤٩٠٩ - مختصَرُ أبي جَعْفرٍ محمد (١) المَرْوَزي الأستراباديّ، وهو على النَّسَق الذي وضَعَ الكتابَ عليه، أتمه في ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين وست مئة وهو ابن تِسْع وستين سنة.

٤٩١٠ - ومختصَرُ شَرَفِ الدِّين هبة الله (٢) بن عبد الرَّحيم بن البارزي الحَموي الشّافعيّ، المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة، جَرْده عما زادَهُ على الأصول من شَرْح الغريب والإعراب والتكرار وسماه: "تجريد الأصول"، أوَّلُه: الحمد لله ربِّ العالمين … إلخ. ذكرَ فيه أنّ المتقدمين لما اشتغلوا


(١) ترجمته في: الجواهر المضية ٢/ ١٤٩، وسلم الوصول ٣/ ٢٩٥.
(٢) تقدمت ترجمته في (٧٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>