للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فارسي، لأبي الحَسَن علي (١) بن زيد البيهقي. رُتِّب على عَشرة فصول وجَمَع من ٢٥٧ كتاب (٢).

٥٦٣٦ - جوامع أخبارِ الأُمم من العَرَبِ والعَجَم:

للقاضي صاعد (٣) بن أحمد الأندلسي، المتوفَّى سنةَ خمسين ومئتَيْن (٤).

ذكره في كتابه "التعريف بطبقات الأمم".

٥٦٣٧ - جوامع التِّبيان في التفسير:

للسيد الفاضل مُعين الدِّين محمد (٥) بن عبد الرحمن الإيجيِّ الصَّفَويِّ، أَوَّلُه: الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهُدَى … إلخ. ذكر فيه أنّ والدَه شَرَعَ فكتب من سورة الأنعام نُبَذًا فَتَرَك، فقال له: أنت مأمور بذلك، فاستخار الله تعالى في الملتزم فشَرَع في الروضة الشريفة في الثاني من جمادى الآخِرة سنة أربع وتسع مئة، واختتمه في ٢٥ رَمَضانَ سنة خمس وتسع مئة.

ومن فوائده: قوله: اعلَمُ أنّ ما يحتويه أكثر التفاسير تُرى في هذا التفسير مع معانٍ صحيحة (٦) نفيسة لم تجد في كثير منها، وكثيرًا تجد الزَّمَخْشَرِيَّ ومَن يَحذو حَذْوَه أعرضوا عن المعنى المنقول عن الرسول في الصحاح لعَدَم فهم مناسبة لفظيَّةٍ أو معنويَّة، وإن نَقلوا ما ذكروه إلّا آخِرَ الأمر بصيغة التمريض. لكنّ المَسْلَكَ في تَفْسيرنا هذا الاعتماد على المعاني الثابتة عمَّن


(١) تقدمت ترجمته في (٢٩٢٤).
(٢) في الأصل: "كتبًا".
(٣) تقدمت ترجمته في (٢٨٧٠).
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة اثنتين وستين وأربع مئة، كما هو مشهور في ترجمته.
(٥) توفي سنة ٩٠٦ هـ، وتقدمت ترجمته في (٦١٩).
(٦) سقطت هذه اللفظة من م.

<<  <  ج: ص:  >  >>