للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ذكر فيه أنّ الملِكَ فَخْرَ الدِّين أرسلان أقبل على الفقهاء وأن بعض أكابر الدَّولة سأله أن يُترجِمَ له كتابًا جَمَعه الفقيه أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن طلحة في أيام إبراهيم بن ناصر الدين سبُكْتكينَ بالفارسية، فجعله عربيا وسمَّاه (١): "بُستان الأسولة"، وهو (٢) مشتملٌ على مسائل. وكانت عادةُ المُلوك تجربة العلماء بالمسائل اختبارًا عن عليهم، وهي على ثلاثة أضرُب، الأول: أن تكونَ المسألة مشتملةً على وجوهٍ وتفصيل، والثاني: أن تكون مسألتان متشابهتان ظاهرًا وبينهما فَرْقٌ في الحكم والمعنى، والثالث: مسائل تبعد عن الفهم وتحتاج في استخراجها إلى زيادة تأمُّل.

٦٢٤٩ - خَتْم الأنبياء:

للشيخ أبي عبد الله محمد (٣) بن علي المعروف بالحكيم الترمذي، المتوفى سنة خمس وخمسين ومئتين (٤). وهو مختصرٌ. أوَّلُه: الحمد لله ربِّ العالمين … إلخ.

٦٢٥٠ - خَدِيمُ الظُّرفاء ونَدِيمُ اللُّطَفَاء (٥):

من كتب الأدب فيه أشعارٌ رائقة وأمثالٌ وحِكَمٌ فائقة وهَزْلٌ مُطرِب. مُرتَّبٌ على اثني عشر قسمًا، أوَّلُه: الحمد لله الذي أوضَحَ لذوي الأدبِ منهاج البلاغة … إلخ.

٦٢٥١ - خرائدُ المُلوك في فَرائِدِ السُّلوك:


(١) في الأصل: "سماها".
(٢) في الأصل: "وهي".
(٣) تقدمت ترجمته في (٦٣).
(٤) هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: أنه توفي في حدود سنة ٣٢٠ هـ، كما بيّنا سابقًا.
(٥) هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>