للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِلْم آداب الوزارة

ذَكَرهُ (١) من فروع الحِكْمَة العَمَلية وهو مُنْدَرِج في عِلْم السِّياسة، فلا حاجة إلى إفرازه وإن كان فيه تأليف مستقل كالإشارة وأمثاله.

٤٣٧ - أداة الفُضَلاء في اللُّغة:

لقاضيخان محمود (٢) الدَّهْلَوي من أجداد قُطب الدين المكي، ألّفَهُ لقَدْري خان سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة متنوعًا بنوعين، أورد في أوله الألفاظ الفارسية وفَسّر بالعربي والهندي، وفي ثانيه اصطلاحات الشعراء، كلاهما بترتيب الحروف.

عِلْم الأدب

هو عِلْم يُحْتَرزُ به عن الخطأ في كلام العرب لفظًا وخطأ؛ قال المولى أبو الخير (٣): اعلم أنَّ فائدةَ التَّخاطب والمُحاورات في إفادة العلوم واستفادتها لما لم تتبين للطالبين إلا بالألفاظ وأحوالها كان ضبط أحوالها مما اعتنى به العُلماء فاستخرجوا من أحوالها علومًا انقسَمَ أنواعها إلى اثني عَشَر قِسْمًا وسَمّوها بالعلوم الأدبية، لتوقف أدب الدَّرْس عليها بالذات، وأدب النفس بالواسطة، وبالعلوم العربية أيضًا لبحثهم عن الألفاظ العربية فقط لوقوع شريعتنا التي هي أحسن الشَّرائع وأولاها على أفْضَل اللُّغات وأكملها ذَوْقًا ووجدانا. انتهى.


(١) مفتاح السعادة ١/ ٣٩٣.
(٢) ذكره المؤلف في سلم الوصول (٧٩٤١)، وذكر أنه من رجال القرن الثامن. وذكر ابن قطلوبغا أنّه كان يُلقب "سعد الدين" (تاج التراجم ٢٩٤)، وله ترجمة في نزهة الخواطر ٣/ ٢٨١ نقلًا من هذا الكتاب.
(٣) مفتاح السعادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>