(٢) زيادة متعينة لا يصح الاسم إلا بها، وذكره المؤلف في سلم الوصول، فتبين أنه هنا سبق قلم منه. (٣) هذا هو التاريخ الذي ذكره الشيرازي في طبقات الفقهاء، ص ١١١، وقد اعترض عليه كمال الدين بن العديم، فقال في "بغية الطلب" ٣/ ١٠٦١ - ١٠٦٢: "هكذا ذكر أبو إسحاق الفيروزآبادي في طبقات الفقهاء وفاة أبي العباس بن القاص وأبو عبد الله العظيمي في تاريخه في سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة. وقد شاهدت بخط القاضي أبي عمر و عثمان بن عبد الله الطرسوسي قاضي معرة النعمان في مواضع متعددة من مصنفاته: حدثنا أبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري إملاء بطرسوس في المسجد الجامع سنة ست وثلاثين وثلاث مئة، فتكون وفاته في هذه السنة أو بعدها، وهو الصحيح، فإن أبا عمرو الطرسوسي كان من أهل طرسوس، وكان ضابطًا، فهو أعلم بحياته سنة ست وثلاثين وثلاث مئة، والله أعلم. (٤) هو أبو سعيد الحسن بن أحمد بن يزيد الاصطخري الفقيه الشافعي، وترجمته في: تاريخ مدينة السلام ٨/ ٢٠٦، وطبقات الفقهاء، ص ١١١، وفي "الاصطخري" من أنساب السمعاني، والمنتظم ٦/ ٣٠٢، ووفيات الأعيان ٢/ ٧٤، وتاريخ الإسلام ٧/ ٥٤٨، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٢٥٠، ومرآة الجنان ٢/ ٢٩٠، وطبقات السبكي ٣/ ٢٣٠، والبداية والنهاية ١١/ ١٩٣، والنجوم الزاهرة ٣/ ٢٦٧. (٥) كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقًا: "إصطخر من بلاد فارس". (٦) ترجمته في: طبقات الفقهاء، ص ١١٤، وفي "الحداد" من أنساب السمعاني، والمنتظم ٦/ ٣٧٩، ووفيات الأعيان ٤/ ١٩٧، وتاريخ الإسلام ٧/ ٨٢٣، وسير أعلام النبلاء ١٥/ ٤٤٥، وتذكرة الحفاظ ٣/ ٨٩٩، والوافي بالوفيات ٢/ ٦٩، ومرآة الجنان ٢/ ٣٣٦، وطبقات السبكي ٣/ ٧٩، والبداية والنهاية ١١/ ٢٢٩، والنجوم الزاهرة ٣/ ٣١٣.