للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، وهو كتابٌ كبير الحجم، عظيمُ الفَحْوى، من أركان فنِّ الأدب، بل هو أساسه ذكر فيه المجازاتِ اللُّغوية، والمزايا الأدبية، وتعبيراتِ البلغاء على ترتيب موادِّها، كالمغرب. أوَّلُه: خيرُ منطوقٍ به إمامُ كل كلام … إلخ.

٧٨٤ - أساس البلاغة وقاعدةُ الفَصاحة. رسالة (١).

٧٨٥ - أساس التصريف:

للشَّيخ الإمام أبي الذَّبيح إسماعيل (٢) بن محمد الحضرمي (٣) الشافعي اليَمَني، المتوفّى سنة ست وسبعين وست مئة.

٧٨٦ - أساس التَّصريف:

للمولى شمس الدين محمد (٤) بن حمزة الفناري (٥)، المتوفى سنة أربع وثلاثين وثمان مئة، وهو مختصرٌ على مقدمة وأبوابٍ وخاتمةٍ، أوَّلُه: أحمد الله على تصاريف آلائه.


(١) لم يذكر المصنف مؤلفها.
(٢) هو قطب الدين إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد الله بن إسماعيل، أصله من حضرموت ومولده ووفاته في قرية الضَّحِي من أعمال المهجم، وترجمته في طبقات السبكي ٨/ ١٣٠، والعقود اللؤلؤية للخزرجي ١/ ٢٠١، ومرآة الجنان ٤/ ١٧٥، ونزهة الجليس ٢/ ٣٠٣.
(٣) في الأصل، م: "الخضرمي" بالخاء المعجمة، خطأ، لعله سبق قلم.
(٤) ترجمته في الشقائق النعمانية، ص ١٧، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص ٣١٧، وسلم الوصول ٣/ ١٣٥.
(٥) هذه النسبة قيدها العلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه بفتح الفاء والنون المخففة، وقال: نسبة إلى عمل الفنار، وهو وعاء يعمل من قرن وخشب للشمعة ليحفظ نورها من الهواء، واشتهر بهذه النسبة أبو عبد الله محمد بن حمزة بن الفناري عالم بلاد الروم ووزير ملكهم، له مصنفات أخذ عنه بعضها لما قدم دمشق حاجًا بعد الفتنة وجئت إليه مع بعض أصحابي فقال بعض حجبته: هو مشغول في أوراده فرجعنا ولم نلقه" (توضيح المشتبه ٧/ ١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>