للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٠٠ - الإشارات والتنبيهات في المَنْطِق والحكمة:

للشيخ الرئيس أبي عليٍّ الحُسَين (١) بن عبد الله الشهير بابن سينا، المتوفّى سنة ثمان وعشرين وأربع مئة. وهو كتاب صغير الحجم، كثيرُ العِلم، مُستَصعبٌ على الفهم، مُنْطَوٍ على كلام أولي الألباب، مبيِّنٌ للنُّكَتِ العَجيبة، والفوائدِ الغريبة التي خَلَتْ عنها أكثرُ المَبْسوطات. أورد المنطق في عَشَرةِ مناهج، والحكمةَ في عَشَرةِ أنماط الأول: في الأجسام، والثاني: في الجهات والثالث في النفوس والرابع في الوجود، والخامس في الإبداع، والسادس: في الغايات والمبادئ والسابع في التجريد، والثامن في السعادة، والتاسع: في مقامات العارفين، والعاشر: في أسرار الآيات. قال في أوله الحمد لله على حُسن توفيقه … إلخ، أيها الحريص على تحقيق الحقِّ إني مهدتُ إليك فيه أصولًا من الحكمة، إن أخذت الفطانة بيدك سَهُلَ عليكَ تفريعُها وتفصيلُها، انتهى.

ولها شروح منها:

١٠٠١ - شرح الإمام فخر الدين محمد (٢) بن عمر الرّازي، المتوفى سنة ست وست مئة، أوّله أما بعد، الحمد لمن يستحق الحمد لذاته … إلخ، وهو شرح بـ "قال، أقولُ"، طعن فيه بنقض أو معارضة، وبالغ في الرد على صاحبه، ولذلك سمّى بعضُ الظرفاء شرحه: جرحًا.

١٠٠٢ - وله: لباب الإشارات، لخصه منها بالتماس بعض السادات، في جمادى الأولى سنةَ سبعٍ وتسعين وخمس مئة، ورتب على ترتيبه في المنطقيات والطبيعيات والإلهيات.


(١) تقدمت ترجمته في (٩٤).
(٢) تقدمت ترجمته في (١٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>