كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

المتوفى سنة اثنتين وثمانين وأربع مئة، أوَّلُه: الحمد لله خالق النِّسَم ورازق القِسَم. وهو كتابٌ عظيم الشأن جليل البرهان محتوٍ على لطائف الاعتبارات بأوجز العبارات تأبى على الطلبة مرامه واستعصى على العلماء زمامه، قد انغَلَقت ألفاظه، وخَفِيت رموزه وألحاظه، فقامَ جَمْعٌ من الفُحول بأعباء توضيحه وكشف خبياته وتلميحه.

١١٦٥ - منهم: الإمام حُسام الدين حسين (١) بن علي الصِّغْناقي الحنفي، المتوفَّى سنة عشر وسبع مئة (٢) وسماه: "الكافي" ذكر في آخره أنه فرغ من تأليفه في أواخر جمادى الأولى سنة أربع وسبع مئة.

١١٦٦ - والشّيخُ الإمام علاء الدين عبد العزيز (٣) بن أحمد البخاريُّ الحَنَفيُّ، المتوفى سنةَ ثلاثين وسبع مئة، وشَرْحُه أعظم الشروح وأكثرها إفادة وبيانًا وسماه: "كشف الأسرار"، أوَّلُه: الحمد لله مصور النَّسَم في شبكات الأرحام … إلخ.

١١٦٧ - والشيخ أكمل الدين محمد (٤) بن محمود البابرتي الحنفي، المتوفى

(١) ترجمته في الجواهر المضية ١/ ٢١٢، والمنهل الصافي ٥/ ١٦٣، وتاج التراجم، ص ١٦٠، وبغية الوعاة ١/ ٥٣٧، والطبقات السنية ٣/ ١٥٠، وسلم الوصول ٢/ ٤٩. ويقال في نسبته: السِّغناقي بالسين المهملة أيضًا، منسوب إلى بلدة من تركستان.
(٢) هكذا بخطه، وهو خطأ، فقد أجاز لابن العديم في غرة شهر رجب سنة ٧١١ هـ، كما ذكر
القرشي في "الجواهر" وابن تغري بردي في المنهل الصافي، فوفاته بعد هذه السنة وإنما دخل دمشق سنة ٧١٠ هـ.
(٣) ترجمته في: الجواهر المضية ١/ ٣١٧، وتاج التراجم، ص ١٨٨، والطبقات السنية ٤/ ٣٤٥، وسلم الوصول ٢/ ٢٨٠.
(٤) ترجمته في: إنباء الغمر ١/ ٢٩٨، والدرر الكامنة ١/ ٦، والنجوم الزاهرة ١١/ ٣٠٢، وتاج التراجم، ص ٢٧٦، وبغية الوعاة ١/ ٢٣٩، وحسن المحاضرة ١/ ٤٧١، وسلم الوصول ٣/ ٢٦٠. ويقال: محمد بن محمد بن محمود البابرتي أيضًا.