للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سنة ست وثمانين وسبع مئة وسماه: "التقرير"، أوَّلُه: الحمد لله الذي كَمَّل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد … إلخ ذكر فيه أنَّه كتاب مشتمل من الأصول على أسرار ليسَ لها من دون الله كاشِفَة. حدثني شيخي شمس الدين الأصفهاني أنه حضر عند الإمام المحقق قُطب الدين الشيرازي يوم موته فأخرج كراريس من تحت وسادته نحو خَمْسين قال: هو فوائد جُمعت على كتاب فَخر الإسلام تتبعتُ عليه زَمانًا كثيرًا ولم أقدر حله فخُذْها لعل الله يفتح عليك بشرحه، قال: فاشتغلت به سنين سِرا وجهارًا، ولم أزل في تأمله ليلا ونهارًا وعرضتُ أقيسَتَهُ على قوانين أهل النَّظَر، وتعرّضتُ بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر. فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني مع اتفاقِ مُقدمتيه في الكيف وذلك وما أشبهه، مما يُجوّزه أهل الجَدَل، ثم لم يتهيأ لي شرحه وتعينَ طَرْحه. انتهى. فبدأ بشَرح مختصر يُبَيِّن ضمائرَهُ مهما أمكن.

١١٦٨ - ومن شُرُوحه شرح الشيخ أبي (١) المكارم أحمد (٢) بن حَسَن الجاربَرْدِي الشّافعي المتوفَّى سنة ست وأربعين وسبع مئة.

١١٦٩ - وشَرْح الشَّيخ قوام الدِّين (٣) الأَترَاريِّ الحَنَفي، المتوفَّى في حدود سنة سبع مئة (٤).


(١) في الأصل: "أبو".
(٢) تقدمت ترجمته في (٩٥٤).
(٣) هو قوام الدين أمير كاتب ابن أمير عمر ابن العميد غازي الفارابي الأتراري، ترجمته في: أعيان العصر ١/ ٦٢٢، والجواهر المضية ٢/ ٢٧٩، وتوضيح المشتبه ١/ ١٢٩، والدرر الكامنة ١/ ٤٩٣، والمنهل الصافي ٣/ ١٠١، والنجوم الزاهرة ١٠/ ٣٢٥، وتاج التراجم ١٣٨، وبغية الوعاة ١/ ٤٥٩، وحسن المحاضرة ١/ ٤٧٠، والطبقات السنية ٢/ ٢٢١ وسلم الوصول ١/ ٣٤٤، وشذرات الذهب ٨/ ٣١٦.
(٤) هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة ثمان وخمسين وسبع مئة كما في مصادر ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>