كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

قَرَفَهُ (١) بذلك قد أورده العُلماء في كتبهم ففاز بالسَّبق في جَمْعه وحُسن رَصْفه وتأليفه. ولقد كان عضد الدولة لا يفارقه في سفره ولا حضره (٢) وقد (٣) بيعت مسوَّدته بسُوق بغداد بأربعة آلاف درهم. انتهى.

وذَكَر ابن خَلِّكان (٤) أنّ ابنَ عبّاد كان يستصحب في أسفاره حِمْلَ ثلاثين جملا من كتب الأدب، فلمّا وصل إليه هذا الكتاب لم يكن بعد ذلك يَستصحب غيره لاستغنائه به عنها.

وقد اختار منها جماعة، منهم:

١٣٧١ - الوزير المغربي (٥)، المتوفى سنة (٦) …

١٣٧٢ - القاضي جمال الدِّين محمد (٧) بن سالم المعروف بابن واصل الحَموي، المتوفى سنة (٨) …

١٣٧٣ - و … ابن الزبير (٩) …

(١) في م: "قِرْفَة"، وهو خطأ، وقرفه بكذا: اتهمه به.
(٢) في م: "ولا في حضره"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) في م: "ولقد" والمثبت من ضبط المؤلف.
(٤) وفيات الأعيان ٣/ ٣٠٧.
(٥) هو أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد المعروف بأبي القاسم الوزير المغربي ترجمته في: يتيمة الدهر ٥/ ٣٤، ودمية القصر ١/ ١١٥، ومعجم الأدباء ٣/ ١٠٩٣، ومرآة الزمان ١٨/ ٣٣١، ووفيات الأعيان ٢/ ١٧٢، والوافي بالوفيات ١٢/ ٤٤٠، والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٦٦، وقلادة النحر ٣/ ٣٣٤، وسلم الوصول ٢/ ٥٠.
(٦) لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة ٤١٨ هـ كما في مصادر ترجمته.
(٧) تقدمت ترجمته في (٦٣١).
(٨) لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة ٦٩٧ هـ كما تقدم في ترجمته.
(٩) لعل المقصود هو أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي صاحب كتاب صلة الصلة المتوفى سنة ٧٠٨ هـ، وترجمته في الوافي بالوفيات ٦/ ٢٢٢، وذيل التقييد ١/ ٢٨٩، وغاية النهاية ١/ ٣٢، والدرر الكامنة ١/ ٩٦، وبغية الوعاة ١/ ٢٩١، وسلم الوصول ١/ ١١٣.